( الداء اليماني في تيار التصحيح)
معروف أن الداء اليماني ( اذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان) صفة وراثية مرضية ملازمة لقادة ونشطاء احزاب صنعاء واركانات نظام دولة عفاش الهالك .
فحتى من اوجدهم ودافع عنهم وهو عفاش نفسه .احرقوه في المسجد اولا ثم شقوا رأسه وابقوه في ثلاجه بلا قبر حتى اللحظه .
هم أنفسهم الذين شنوا الحروب على شعب الجنوب العربي حين أعطاهم كل ما يملك بكل حب وكرم.
قادة هذه الأحزاب من اولاد عفاش والزنداني والديلمي وصعتر والحزمي وقحطان والمخلافي ومحسن وحميد الاحمر وإخوته والحوثي وغيرهم .
يريدوا أن يعودوا إلى حكم الجنوب وإعادته إلى باب اليمن بعنوان جديد اسمه تيار التصحيح الوطني.
تيار التصحيح الوطني هو نفسه تحالف ومشترك احزاب صنعاء الإرهابية .
ولكن بتسمية جديده بعد أن تم طردهم ومليشياتهم من الجنوب .
أرادوا العوده بالصفه الحزبية الإرهابية بعد أن سلموا اخوهم الحوثي بلادهم في العربية اليمنية .
إن أردتم معرفة مكرهم وخداعهم ففي بيانهم يطلقوا مصطلح القضية الجنوبية وهو نفس مصطلح موتمر الحوار في صنعاء .
وهذا المصطلح يعني أن القضية الجنوبية حقوقية مثل قضايا تهامه وتعز وصعده .
مع أن قادة هذه الأحزاب التي لازالت تمارس المكر والغدر رغم تشريدها وقعوا إتفاق ومشاورات الرياض وفيه اعتراف وبند واضح بقضية شعب الجنوب وحلها في اطار تفاوضي خاص وتفسيرا لهذا المصطلح يعني هناك شعبان وهويتان وقضيتان .
وهما شعب وهوية وقضية الجنوب العربي وشعب وهوية وقضية العربية اليمنية .
أن لم يعترفوا في بياناتهم وتصريحاتهم بذلك ويتركوا الخداع والمكر فلايجب استضافتهم.بل زجهم في السجون لأنهم أساس قتل ستين الف شهيد جنوبي ومائة وعشرين الف جريح ومائتين الف عامل ارسلوه للبيت ونهب ثروات وايرادات الجنوب ولازالوا حتى اللحظه .
م.جمال باهرمز
١- مايو-٢٤ م