أ. علي محمد سيقلي

 ​في محطات التاريخ المفصلية، لم تكن الجيوش وحدها من حمت الأوطان، ولا التحالفات الإقليمية وحدها من حددت مصائر الشعوب. بل ظلت الشعوب نفسها، بحراكها الواعي وإرادتها الحرة، هي الحَكم الفصل في صعود ال...

 ​يا من تراقبون المشهد من شرفات الانتظار، أو تتقلبون في أسرّة القهر والفقر والتهميش، سلامًا على وعيكم المغتال، وعلى أحلامكم المؤجلة إلى حين ميسرة. دعونا نحدّق اليوم في وجه المؤامرة، لا بوصفه...

 يبدو أن النائب الأول لمحافظ حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش قد اكتشف فجأة أن الرحمة فضيلة موسمية، تمامًا مثل الزينة الرمضانية التي تُعلق على الجدران ثم تُزال بمجرد انتهاء ا...

 زكاة الفطر بين حق الله وحق إبن علوانفي سابقة لم تشهدها نظريات الأمن، لا القديمة منها ولا الحديثة، ولا وردت حتى في أساطير الأولين، ابتكر مدير شرطة العماد النقيب سالم علي منصور "دافق" مفهومًا أمني...

  في خطوة مشبوهة نحو محاربة وتجريم الحقيقة ، خرجت علينا وزارة التعليم العالي ببيان ناري، مشحون بالحماس، مليء بالمفردات التي تصلح كشعارات بليدة فارغة المحتوى أو كإعلان عن مسابقة لاختيار أفضل...

 عدن مدينة الأزمات المتجددةيبدو أن عدن قد أصبحت مختبراً لتجارب الأزمات، فمنذ أن وعينا على غفلة من الزمن الرديء وهي تتنقل بين أزمة وأخرى كأنها عداءة محترفة في سباق ماراثوني مع المعاناة لا نهاية له...

 ذاك الكائن الخرافي الذي يتحدث عنه الجميع، ولا يراه أحد، يُقال والله أعلم إنه كان يأتي بانتظام، يبتسم في وجوه الموظفين، يدخل جيوبهم بكل احترام، ثم يختفي شيئا فشيئا، حتى صار ذكره أشبه بذكر ماض تول...

 عندما أصبحنا أكثر "دحبشة" من الدحابشةفي الزمن الجميل، قبل أن تُبتلى عدن بوحدة "من طرف واحد"، كانت المدينة عنوانًا للنظام والقانون، وكانت الرشوة فيها جريمة لا تُغتفر، حتى إن المرتشي كان يُعامل كم...