الداء اليماني والأمانة الحضرمية

سبحان الله ..

ابن الجنوب العربي الحضرمي رجاء بن حيوة بن قنزل يشرف على بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى سنة ٦٦ هجرية بتكليف من الحاكم الأموي عبدالملك بن مروان وحين نقصت الأموال ولم تكتمل قبة الصخرة دفع من أمواله لاكمالها ولم يقبل تعويضا من الخليفة وقال إنما قمنا بهذا البيت لله تعالى فلا نقبل في ذلك عرض الدنيا.

وأبو رغال (البرغلي ) اليمني يجعل من نفسه دليلا ومرشدا للملك الحبشي ابرهه الاشرم لتدمير الكعبة المشرفة .

على مر التاريخ كان الحضارم الجنوبيين ينشروا الاسلام وأسلم على أيديهم ملايين البشر .

وكان الخلفاء الراشدين لاياتمنوا في الامصار الا على الحضارم لتعيينهم في القضاء والعدل وخزائن المال لمعرفة المسلمين بامانتهم وصدقهم وشجاعتهم وحكمتهم.

وكانوا مشايخ وعلماء وقادة العربية اليمنية يصدروا الإرهاب والقاعدة وداعش وفتاوى التكفير لكل بلدان العربية وغيرها خدمة لاميركا واسرائيل.

وعلى مر التاريخ كان العرب يصفوا نخب اليمن بأنهم مصابين بالداء اليماني ( داء الغدر والخيانه والمكر والتقية).

وفي الزمان كانوا العرب يسموا الحضارم ملوك كنده ويسموا قادة ومشايخ العربية اليمنية بالبراغلة .

هل ادركتم لماذا يقاتل أبناء الجنوب لفك الارتباط عن صنعاء وتعز وكل العربية اليمنية .

لأن بلاد العربية اليمنية لا يأت من نخبها وقادتها ومشايخها الا الشر والدمار والغدر والخيانة واسالوا شعبها الذي لاحول له ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

م.جمال باهرمز

٨-نوفمبر-٢٣م