مؤامرة تهدف أعادة احتلال الجنوب من نفس حلفاء حرب 1994.. والتحذير من مسيرة البطون الخاوية التي يريد الإصلاح من ادخال قواته المدربة في تعز ومأرب وارتيريا وبعض دول الخليج لتغطية مؤامرة قذرة تهدف احتلال الجنوب وقطع الطريق عن أستقلاله.
يحركون مسيرتهم إلى صنعاء إن كانوا يريدوا تحريرها وليس إلى عدن.
على كل القوى الشريفة في الجنوب حراك ومقاومة الحذر من هذه المؤامرة وعودة كل قوات المقاومة الجنوبية من الجبهات لحماية الظهر والعمل على افراغ عدن من كل القوات التابعة للفرقة الأولى مدرع منها ليس حصرا لواء مهران القباطي دار سعد وعبدالله الصبيحي بدر ولواء "حيدان السياري" جبل حديد وبعض ألوية الحماية الرئاسية وأرسال هذه القوات الى الجبهات لأثبات حسن نيتهم مع التحالف العربي.
لأن تواجدهم في عدن لساعة الصفر وأحداث مطار عدن الأخيرة ونقطة العلم ليست إلا مناورة تندرج ضمن هذه المؤامرة والسيطرة على مقاليد الأمور في الجنوب عسكريا.
خصوصا وأن علي محسن يحشد منذ فترة قوات إلى الجنوب ومنها تلك التي لازالت على حدود السعودية بصورة قاعدة في الجنوب وجيش وطني في الشمال.
ومسيرة البطون الخاوية هي ضمن هذا السيناريو.
على كل القوى الحية في الجنوب التصدي بكل الممكن لهذه المؤامرة وعلى كل الأقلام الشريفة كشف جوهر وأهداف هذه المؤامرة ودعوة كل القوى في الحراك والمقاومة الجنوبية مع كل محافظي محافظات الجنوب من الإسراع بقيام حامل سياسي شامل وجامع يدير شئون المرحلة ومواجهة التحديات الأمثلة بحذو حضرموت لتغيير المعادلات عسكريا وسياسيا ولتثبيت واقع الجنوب اليوم وتوحيد الصف والكلمة وتعزيز الارادة ومصارحة الإقليم والعالم الحر بعدالة القضية وخصوصيتها كدولة تحمي الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي والسلم الاجتماعي في الجنوب واليمن.