أذا تم التخلص من عناصر حزب الأصلاح والعناصر اليمنية الموالية سرياً لصالح والحوثي على ثلاثة محاور:
المستشارين السياسيين والعسكريين، لأنهم يعطون احداثيات خاطئة لقوات التحالف، ويحدون من وصول الأسلحة النوعية للمقاومة الجنوبية، والمقاومة في تعز، فقط لخلط الأوراق، ولايريدون أنتصار المقاومة الحقيقية في تعز، بدليل، عندما وجدوا أنها تسيطر وتنتصر، أعطوا توجيهات لميليشيات الاصلاح بمغادرة وإخلاء مواقعها وترك الحوثي يحتلها، لتستولي على جبل صبر، بحكم أطلاله على مناطق جنوبية، تكون لصلح عفاش حوث.
كانت كل عناصر الأصلاح سبب الهزائم في كل الجبهات،ودليل ذلك نائف البكري، الاصلاحي، من يوم تعيينه، سقطت اربع مديريات في عدن بيد الميليشيات الحوث عفاشية،وعند أستدراك المقاومة الجنوبية نداءاتنا بذلك، تغيرت موازين القوى والانتصارات، كانت الضالع الأولى في حصد النصر المؤزر بأذنه تعالى، وتحريرها، وتوالت تلك الانتصارات في عدن بعد خلو عناصر الأصلاح
المحور الثاني الإعلامي، سيطرت عناصر الأصلاح على كل من قنوات الجزيرة والعربية الحدث والعربية، وبعض القنوات الخليجية، وعكست حالة تعز بديل للجنوب، وكأن الحرب في تعز، مع انه منذ ٣ أسابيع بينما كل الاحداث في الجنوب، وبذلك تدلل الاحداث ان كل عناصر الأصلاح الموجودة في تعز في ٣ شوارع، وتعتبر الحاضنة الرئيسية مع أب والحديدة والبيضاء ورداع ومأرب، وتمر عبرها كل القوات والإمدادات الى الجنوب دون طلقة تذكر، بل تعتبر للأسف حاضنة، شعبية لغزو الجنوب.
المحور الثالث الاغاثة، فقط الى الحديدة، لتصل للميليشيات، حتى الناس المستحقين لم تصلهم، وتؤشر العديد من المصادر على ان عناصر من الاصلاح في الحكومة ومن الرياض، وعناصر فاسدة من حكومة بحاح، تتعاون بفساد عبر قنوات شيعية، لتصل تلك البواخر المحملة بالاغاثات الى الحديدة، تستفيد منها المليشيات فقط في حربها على الجنوب، فهل ادرك اخوتنا في التحالف ذلك؟،
باختصار شديد، يمثل الاصلاح شريك حقيقي مع صالح والحوثي، في تحالف سري، يهدف الى تحويث الجنوب، وتفصيلا عن استقلالة، لالتقاء الاصلاح مع الغزاة في العدوانية على الجنوب وإبقاءه محتلا.
كما تعمد عناصر الاصلاح على تمرير هذة الخدع على قوات التحالف، بهدف تعويض انتقاداتها هذه، على موقف. المملكة ودوّل الخليج مع مصر ودعمهم على تقوية ودعم الحكومة المصرية، على نتائج وآثار احداث الأوضاع عامة للأخوان في مصر مرسي والاخوان، بحيث تغرق المملكة وأخواتها في مستنقع اليمن، لكن بكل تأكيد، وصلت رسائلنا لهم، على ضرورة استيعاب ذلك، واعتماد السياسات اللازمة، لتطويق أخطار اوضاع اليمن الملتهبة ايرانياً عليهم، وعلى تأمين حزامهم الأمني من باب عدن فقط لضمانة أمنهم القومي والعربي، خصوصاً، ان الجنوب يمثل عمقاً استراتيجياً، ثقافيا، أمنيا، اجتماعيا، ووسط متناسق ومتناسب مع بعضة، تستوعبه دول الخليج في سياق تعاملاتها مع أوضاعها المستجدة القائمة.
ان تم التنسيق، على الارض، ستكون، بالتأكيد، انتصارات عدن والضالع امتداداتها واضحة في عمق ابين وشبوة، وبالتالي حضرموت وتطويق الخطر لقوات الحليلي، مع المقاومة الجنوبية وعاصفة الحزم، عبر غرفة عمليات مشتركة، تفضي الى أحكام السيطرة على سير الاحداث في المشهد الأمني والعسكري، ومن ثم استكمال أهداف عاصفة الحزم في المشهد على الارض، لتتقاطع مصالح التحالف مع مصالح الناس على الارض.