الاصلاح الوجه الآخر للاحتلال اليمني للجنوب

2017-03-10 14:52

 

إزاحة علي محسن الأحمر والأصلاح  المتطرف شرط ضروري لأنتصار التحالف العربي وتقارب حقيقي مع الجنوب وقضية استعادة دولته وتأكيد علاقة الدم مع أشقاء الجنوب في التحالف العربي وعلى وجه الخصوص السعودية والأمارات، دلائل تلك العلاقة التاريخية أثبتتها التجربة على الأرض وحتى اللحظة في كل جبهات القتال من عسيلان وبيحان ومكيراس ولودر والضالع وأمتداد الصبيحة حتى باب المندب.

 

أثبتت التجربة بالملموس حقيقة أن بيئة الجنوب متكافله مع الخليج بينما حتى اللحظة دلائل أختبارها في العربية اليمنية لازالت بين مزدوجين ومفضوحة للتحالف العربي أبتداءا من فرضة نهم كبير الهم وأمتداد صرواح وبعرارة تعز دون تتحرك سلحفاة تذكر غير نقيق المقدشي وعلي محسن وحمود التركي المخلافي وبقبقة بعضهم في قنوات أعلام الشرعية للأسف الشديد بعلم أو بدون علم التحالف.

 

دون جدال، فأن كل الأطراف في العربية اليمنية مجتمعة ضد الجنوب وأستعادة دولته وبضياع قوة تأثيرالقرار السياسي للتحالف العربي لعدم أمتلاكهم أرادة سياسية واضحة حول أستقلال الجنوب هو الأنسداد السياسي بكله المعيق لكلا طرفي المعادلة الحقيقية التحالف والجنوب ويعد انتصار للأطراف اليمنية برمتها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

 

أذا لم يتم تعديل أستراتيجية التحالف وأول بند فيه هو أزالة رأس الأفعى علي محسن رديف عفاش في الرياض مع أزاحة كل أطراف العربية اليمنية عن تأثير مواقعهم في الجنوب في أطار مايسمى بالشرعية  لأنهم أداروا ظهرهم من مواجهة عفاش والحوثي بل والتحالف معه تحت الطاولة لأنهم وجهان لعملة واحدة إلى تسديد تآمر على الجنوب، ستبقى الأوضاع على شاكلتها لمزيد من ضحايا الجنوب وأستنزاف التحالف العربي وانتصار للمشروع القومي الأيراني بسيطرته على مابين المضيقين باب المندب وهرمز وهو الذي يحاولوا من خلاله بأعادة تجديد مشروع اليمننة اللعين للجنوب عبر مايسمى بالفيدرالية من أقليمين بخرافاتهم المزمنة.

 

أحذروا ياشباب الجنوب من تلك المشاريع الصغيرة المنتقصة من حقوقكم الوطنية.

لقد صحى وعرف شعب الجنوب اللعبة وعلى أرضه الطاهرة أنتهت مثل هذة المسرحيات لأن الأرض الجنوبية مخضبة بدماء الشهداء والجرحى ومن العار التنازل عنها ولن يقبلها عقل ومنطق بل وديعة في أعناق كل الشرفاء ورسالة مهمة الأسرار لمواجهة مخاطر الأعداء بقيام حامل شدسياسي شامل جامع وهي مهمة كل الشرفاء.

لم ولن يكن شعب الجنوب بعد اليوم تلفون بقالة بل حقيقة أرادة تجسدت على الأرض لأن يحيا هذا الشعب تحت لواء دولته شريفا حرا كبقية شعوب العالم.

 

فليفقه التحالف العربي أن دولة الجنوب الحزام الآمن لأمنهم القومي والعربي والدولي.

 

شعب الجنوب على أرضة لم يشحت وطن من أحد، سيأخذه بيده مهما كانت التحديات.

قضية الجنوب ليست محاصصة مع صنعاء وأنما هوية ووطن فليفهم القاصي والداني هذه الحقيقة.

 

فاض الصبر وبلغ حدة وممارسة وفرض معاقبة جماعية بعدم تطبيع الأوضاع برمتها حد المجاعة على شعب الجنوب وأنتم في صمت مطبق ياتحالف، أبتداءا من الراتب والخدمات وحتى الأمن والأستقرار غير الكهرباء والمياه وكل الخدمات .

السر كل تلك الأطراف للدولة العميقة اليمنية في معاشيق والرياض من تعمل لذلك لأقصى وتجويد وأذلال الجنوبيين مرة أخرى.

 

نقول لهم هيهات أنتهى زمن اللعب وبدأ وقت الجد..فلا تعويل على جزيرة بن دجر وشلته في معاشيق  وحكومة مأرب الأصلاحية لأنهم خارج نطاق قضيتنا بل الأكثر أعاقة لتطبيع الأوضاع في الجنوب مستغلين تواجدهم المقيت تحت مظلة مايسمى بالشرعية.

هذة الأوضاع المتدهورة خلقت بيئة لأستغلالها من قبل قاعدة عفاش وعلي محسن تتحرك فيها كيف ما شاءت وخصوصا في أراضي الجنوب لأهداف مزدوجة معروفه لاتنطلي على أحد.

 

التحالف:

ننتظر إلى توضيح وجيه من أخوتنا الأعزاء في التحالف العربي قبل أن يحط الفأس في الرأس ونخسر معا لا قدر الله ولنا نحن العرب تجارب مريرة بهذا الشأن والله خير شاهد .