معلومات عن المجرم الارهابي احمد الضراب الخوباني صاحب (صورة مرفقة)

2016-11-28 05:34

 

قبل ان نعرفه في قيادة كتيبة حراسة الشركات في حضرموت عرفتنا الكاتبة الاميركية جين نوفاك على شخص ذلك المجرم الخطير المرتبط برمز الارهاب علي محسن من خلال الشراكة مع ابنه محسن في مقاولات النفط التي تكلف شركة بترومسيلة وقبلها نيكسون شركة محسن علي محسن وغالب القمش وحسن ربيع واحمد حسين الضراب الخوباني ايضا تم لنا معرفته .

 

نحن نعلم بتفاصيل الواجهات الحضرمية له التي تتصل وتودد لرموز السلطة المحلية الحالية اليوم في محافظة حضرموت وهي مكشوفة للجميع.

احمد الضراب الخوباني الذي تعرفت عليه في قضية عامة فلا معرفة شخصية مسبقة معه ولا رابط عمل تربطنا به بل قضية عامة تبنيناها وحملنا هموم حضرموت والجنوب بالنيابة وضحينا وتحملنا من الضراب صنوف الالام والتعذيب النفسي والجسدي بطيب خاطر فبلادنا تستحق اكثر من ذلك ونفديها بالروح والدم .

 

لقد عرفت الضراب ليس بطلا او شجاعا بل جبانا رأيت الخوف في عينيه في لقائي به الذي لم يتجارز ساعة وفي وجوه ازلامه ومعاونيه مثل صالح المريسي والفلس ممن ينفذون اعدامات التنظيف فقد كانوا يدخلوا كل خمس دقائق متعذرين بأشياء مختلفة خوفا عليه منا ونحن سجناء عنده عزل .

 

ان كل من قتل في حضرموت من الاجانب هو شريك في تلك الجرائم وفي رقبته العديد من شهداء ابطال حضرموت فالمقدم سعد بن حبريش شهيد الجنوب الحضرمي والقرزي بن قويران وغيره مسئول عن تلك الجرائم ذلك الخوباني كمنفذ عن كل الجرائم التي حدثت بحضرموت نيابة عن علي محسن والقاعدة .

 

فالفرقة الاولي فرقة محسن في حضرموت لها خمس كتائب كلها اليوم ضمن المنطقة الثانية التي تتبع اليوم للقائد الجديد صالح طيمس الكازمي الذي عين ذلك الضراب فترة يومين اركان طيمس ومن ثم غير لعوجاء.

 

نقول لكل المواطنين في حضرموت والجنوب عامة ولكل المهتمين بشئون التطرف بالمنطقة ان التغييرات الاخيرة غير الموفقة للرئيس هادي جميعها كانت لرموز التطرف الارهابي بضغط من قوى الاصلاح.

 

لقد كانت كتائب الفرقة في حضرموت وقد ذكرت ذلك الكاتبة الاميركية جين نوفاك انهم ممن يستقبلون الافغان العرب وتلك المعسكرات هي من تقوم بتدريب المتطرفين بحضرموت المنطقة الثانية ونحن من نؤكد ذلك .

 

 صحيح ان طيمس من قاد الطقم وركبه يوم حادثة مطار سيئون يوم اقتحمته القاعدة وقد كلفه شخصيا الوزير محمد ناصر ونشهد له بذلك .

ولكن معسكراته اليوم تعج بالمتطرفين ومسئوليته تنظيف تلك المعسكرات حتى تتوازن وتمتلئ بالضباط والجنود الحضارم ونحن ننتظر ذلك وسنرى فلن تستقيم له الامور في حضرموت بدون اهلها.

 

اليوم الباصات الوافدة لحضرموت مليئة بالعساكر القادمين من اليمن لطيمس خوفا من اللجان وهذا غير مقبول فحضرموت لاهلها وليست لقوى التطرف وحزب الاصلاح ومن يراهن عليهم وعلى احزاب اللقاء المشترك خاسر حتما فالنصر حليف الثورة الجنوبية بالتجربة والميدان خير شاهد بالله وجماهير الثورة وقوى المقاومة .