لقد صادفنا الكثير من التكفيريين في بلادنا الجنوب من اهل السنة والجماعة ولا نعلم اسس التكفير والفتوى وقواعدها في تكفير الاخرين من قبل اهل التكفير .
نحن نعلم انهم حين يكفرون الاخرين من المسلمين اخوتهم المسلمين بالجنوب هو بداية طريق لان يستحلوا ماله وارضه وكل ما يملك ويمكن حتى عرضه فلا يمكن ان تستحل مال وثروة اخوك الا بتكفيره وهي نقطة البداية والانطلاق لهدر دماء اخوانكم المسلمين من اهل الجنوب .
فالمكفرين دخلوا حديثا الي بلادنا الجنوب فلم يكن ببلادنا ثقافة التكفير فلم نسمع من قبل دعاة الماضي من اسلافنا ان كفروا احدا من ابنائهم او اخوتهم ولم نسمع يوما ان عالما حضرميا قد افتى بهدر دم احد .
فسلفنا الصالح ذهبوا الي بلاد الشتات الحضرمي بلاد الكفر ليدخلوا اهل الكفر لديننا الحنيف بالاخلاق والمعاملة الحسنة وبسلوكهم العام يتقدمها الامانة والموعظة الحسنة .
فلم يكفروا يوما الاخرين ببلادهم وحلوا ضيوف خفاف في بلاد الشتات والمهجر واقبلت عليهم الناس افواجا افواج من جماهير وشعوب الشرق البوذي والهندوسي وغيره حتى اتبعهم اكثر من نصف مليار متبع لنهجهم اللا تكفيري .
نقول لاخواننا الجنوبيون ان صيغ التكفير التي بدأت عندنا بقذف الاخرين بالبدع واهل البدع والضلال وصولا للتكفير ومن ثم حل دمهم قتلا كمبتدعة وهناك من البدع الحسنة التي تثري ثقافتنا .
عليهم بمراجعة الذات قبل الانزلاق في غياهب الضلال .
هناك من الاحاديث التي تقول (من كفر اخاه المسلم فقد كفر) ولكبر من يكفر اخوته المسلمين اخوتهم في الدين فهو بذلك يكفر نفسه .
فقد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
والله غني عن الجميع ومن الله التوفيق .