رسالة موجهة لفخامة الرئيس على سالم البيض بعنوان : اما آن لهذا الفارس ان يعود

رسالة موجهة لفخامة الرئيس على سالم البيض بعنوان : اما آن لهذا الفارس ان يعود

أحمد سالم بلفقيه

لقد خلطت الأواراق بالجنوب وفرزت مرات ومرات منها وفق مصالحنا الجنوبية التحررية وأخرى وفق مصالح وحسابات اليمني المحتل ولكننا لا نخرج إلا وقد حققنا ولو القليل من المكتسبات .

اليوم هناك مكونات تولد وحراك يتم التآمر عليه ومنظمات الحزب الأشتراكي بالمديريات تحشد لبعض من المكونات لأنجاحها ولكن هيهات لن يصح إلا الصحيح وهو إستعادة الدولة الجنوبية .

لقد صار الشارع الموجه وهو القائد ولا بديل غيره فقد أجج الشارع بالممارسات الغير مسئولة عبر مرحلة حركة سير نضالنا ولن يتم تجاوزه ابدا ومن اراد المغامرة فليجازف .

أن حجم التآمر صار كبيرا والمرحلة دقيقة وحساسة لذا فأننا اليوم نوجه الدعوة لفخامة الرئيس علي سالم البيض ونقول له لقد حان الوقت والفرصة المناسبة للجم المتآمرين ولوضع حد لمن لم يستطع الخروج من دائرة الحلقة المغلقة فلكل مرحلة رجالها .

نقول لفخامته لقد أفل نجم بيروت وظهر نجم حضرموت المركز والمنهج والموروث والعمق والتي بها درجة السلامة والأمان اعلى من بقية المناطق وبها اهلكم وعزوتكم المنتصرين لا حلفائكم السابقين المخترقين المنهزمين والذين يتكاثرون بعدن العاصمة الجنوبية الغالية بحكم موقعها وقربها من مراكز ثقل المحتل .

ان ظهوركم بساحة الجنوب وخاصة عمقه الحضرمي بساحله او واديه شعابه او وديانه سيفرز واقع آخر لا يخطر ببال إلا القارىء المتمكن والمتخصص بتفاصيل ثورتنا ومكامن القوة والضعف فيها .

نحن على يقين ان فخامة الرئس علي سالم البيض صاحب تاريخ يهمنا ما فيه وهو ما نحتاجه اليوم هو روح المبادرة وأتخاذ زمام الأمر ولا يجيدها إلا من يمتلك الجرأة والشجاة ومن يمتلك يتخذ القرار بنفسه بعيدا عن المؤثرات وفق ضرورات المرحلة خاصة بعد ان بلغ المد الثوري حالة التعظيم وستليه مرحلة أخرى من الأنحدار ليقودنا ذلك لمرحلة التشرذم ليدخل بعدها جنوبنا لمرحلة تليها وهي مرحلة العنف الثوري .

اننا على يقين ان رسالتنا هذه ستبلغ فخامته خاصة بعد ان فشلنا بالأتصال بمن حوله لأبلاغه بما تتطلبه المرحلة وهي عودته للجنوب فأن لم تعد اليوم قبل غدا فمتى ياترى العودة ونحن كلنا عون ودروع حماية والمد الثوري بأوجه والشارع يهتف بأسمكم .

عليكم من اليوم التفكير بان تكونوا بين اهلكم الثوار وبين ابنائكم وقود الثورة فمن خلالهم وبهم تحقق الثورة ما جاءت لأجله ولن يكون ذلك عبر التلفون والنت فهي مرحلة تم تجاوزها ونقول ثانية اننا على يقين بأن ما كتبناه ونكتبه في متناولكم وأنها لثورة حتى النصر وأنها لسويعات تفصلنا فبوصولكم يتحرر الجنوب حين تخطو أول خطوة بتراب الجنوب الحضرمي وشكرا .

أحمد سالم بلفقيه

الأحد 16/12/2012م

تريم / حضرموت