- من له عداوة مع حماس ، غزة ليست حماس -
يدعي اليهود الصهاينة أن النازيين في الحرب العالمية الثانية قاموا بإبادة 6 مليون يهودي في محارق وضعها النازيين لإبادة اليهود في أوروبا .. ورغم عدم صحة تلك الإدعاءات ألا أن الصهاينة استثمروها جيداً وروجوا كذبة أخرى متعلقة بالهولوكست المزعوم وهي ﴿ معادات السامية ﴾ ! .
في الواقع أن يهود أوروبا استعبدوا شعوبها عن طريق المال والمعاملات الربوية وبسبب ذلك كرهتهم شعوب أوروبا وانتقمت منهم خلال الحرب ، لكن لم يكن هناك هولوكست أو محرقة حقيقية لليهود .
ما تقوم به إسرائيل وامريكا وشركائهم في غزة هو هولوكست حقيقي موثق بالصوت والصوت وأمام العالم .
إسرائيل ترتكب ﴿ هولوكوست ﴾ إبادة جماعية وتصفية شاملة لشعب غزة أمام أنظار العالم وموت الضمير الإنساني وانتهاك الشرف العربي وذل الأمة الإسلامية.
هولوكوست العصر هو مذبحة غزة وهي شاهد على قذارة العهر السياسي للأنظمة التي تسمى عربية وممارسة رذيلة مع دعاة حقوق الإنسان.
هولوكست التاريخ تصفية سكان غزة ودير البلح وخان يونس وعبسان ورفح .. وهي دمار بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وقتل سكانها وتهجير من يتبقى منهم قسراً .
هولوكوست القرن هو توافق الصهاينة [ ترمب والنتن ] على تهجير من يتبقى من سكان غزة إلى دولة أو دول أخرى !!وتحويل ارض غزة إلى نوادي ليلية ومنتجعات للرذيلة على أنقاض بيوت الغزيين .
فضيحة العصر : هو سكوت العالم أجمع عن هذه الكارثة الإنسانية التي تتواصل منذ أكثر من 700 يوم ، قتل ، ودمار ، ونزوح مستمر بين أنقاض مباني غزة .
فضيحة التاريخ : صمت الأنظمة " العربية " أمام ذبح إخوانهم من قبل أعداء البشرية ظنا منهم أن النظام الصهيوني العالمي ورأسه أمريكا زعيمة الصهيونية يستثنيهم ويمسح على رؤوسهم لأنهم خانوا إخوانهم وتركوهم يذبحون ولم يدافعوا عنهم .
يذكر لنا التاريخ شواهد كثيرة عن الذي خانوا أوطانهم وإخوانهم منهم مثلا : الضابط النمساوي الذي باع وطنه وشعبه وأهله لنابليون .. وعندما هزم نابليون النمساء جاء الضابط الخائن ، وعند دخوله على نابليون رمى له صرة ذهب .. وقال الخائن : لا اري الذهب بل اريد مصافحة يد الامبراطور !!
قال نابليون : الذهب لامثالك أما يدي لا تصافح خائن بلده وأهله .
هكذا سيكون مصير الحكام ممن خانوا أهلهم ، عندما يتمكن النتن وترمب من تحقيق هدفهم في غزة سيتجهون إلى تحقيق خريطة اسرائيل الكبرى التي ستلتهم اجزاء من دول عربية متفرجة حالياً على غزة ! هي تعرف نفسها ، وقد نشر النتن الخريطة ورفعها على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة .
هذه الدول ستقضمها الصهيونية واحدة تلو الأخرى ، ولن تعدم الذريعة التي تستخدمها ضد أي حاكم ، وسيتفرج العرب الباقون ..
قبل أيام دمرت اسرائيل حي ( كتارى ) في عاصمة قطر الدوحة !! ولم نسمع إلا الشجب والاستنكار المستحيي ، ولن تفعلها إسرائيل لولا الإتفاق مع واشنطن التي تملك ربع مساحة قطر ﴿ قاعدة العديد ﴾ .
"ولن تتورع اسرائيل عن ضرب أي عاصمة عربية مهما كانت وفي اي مكان فقد استبيح العرض وانتهك الشرف "
معركة غزة كشفت مدى السقوط الأخلاقي للضمير الرسمي العالمي وعرت الأنظمة العربية المستقوية على شعوبها والجبانة أمام الأعداء .
﴿ أسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ ﴾
﴿ ربداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ ﴾ .
هذا حالنا مع الحكام والله المستعان .
نسأل الله النصر والتمكين لإخواننا في غزة .