1- الفيل لا يملك نفسه ولحمه وشحمه ملكاً شرعياً، والسبب أنه كافر وغير مؤمن.
ولكونه كافراً وغير مؤمن وحدها النِّمال المؤمنة يحق لها التصرف بروحه وبلحمه وشمحه.
2- أنفس غير المؤمنين مباحة للمؤمنين، ويجوز للنِّمال المؤمنة انتزاع نفس الفيل الكافر بحربٍ أو بدون حرب.
3- قرى النمل قرى إيمان، وقرى الفيلة قرى كفر.. فإذا حدث أن ذهبت نِمَال مؤمنة ومجاهدة إلى قرى الفيلة- قرى الكفر- فكلُّ شيءٍ مباح لها في تلك القرى الكافرة- نفوس ولحوم وشحوم الفيلة وصغارها-.
ولتعلم هذه النِّمال المؤمنة المجاهدة أن كفر الأفيال هو الذي أباح دماءها ولحومها وشحومها، وليس مجرد حربها وعدوانها على قرى النمل.
4- الكلب أو الذئب المؤمن تجب موالاته وإن عض النملة أو أكلها. أما الفيل الكافر فيجب على النملة أن تبغضه وتكرهه وتعاديه وتتبرأ منه وإن أعطاها وأحسن إليها..
فالأصل هو معاداة الكافر وبغضه، حتى لو أحسن إلينا وأعطانا وأكرمنا.
5- لو صادف أن نملة أبصرت فيلاً في طريقها فلا يجوز لها أن تسلِّم عليه أو ترد عليه السلام، ويجوز (أن تغمض عينيها كراهة أن ترى بعينيها عدو الله).
6- لو أن فيلاً لجأ إلى بيت نملة هرباً من صياد يلاحقه، فلا يجوز للنملة أن تمنح حق اللجوء لعدو كافر.
أما لو أن هذه النملة في حالة شوق وجوع إلى لحم وشحم الفيل عدو الله، فيجوز لها، ولسوف تؤجر على ذلك.
7- لا يجوز لنملة مؤمنة أن تعامل فيلاً بالرفق واللين، إلا إذا كانت تطمع في إيمانه، أما لو يئست من جرِّه إلى الإيمان فعليها عندئذ أن تعامله بما يستحق، وما يستحقه الكافر هو البغض والكراهية والازدراء وليس الرفق والِّلين.
8- يجوز للنملة أن تهين الفيل، لأن الكافر لا يستحق سوى أن تهينه وتذلَّه وتحتقره.
9- الفيَلَة كافرة ملعونة، يجب لعنها صبح مساء وبعد كل صلاة، وكافرٌ من يقول بأنه لا يجوز لعن الفيلة ولعن الكفرة.