الوحدة اليمنية مشروع عروبي عمل كل الاحرار والشرفاء في الجنوب العربي دولة (ج.ي.د.ش) وفي اليمن دولة (ج.ع.ي.) وفي الوطن العربي على إنجازها وتحقيقها وقدم الجنوب وشعبه من اجل إعلانها في 22مايو1990 تضحيات جسيمة وتنازلات كبيرة من اجلها وعمل اوغاد اليمن واوباش قلة من الجنوبيين على تدميرها وقتلها في 27ابريل1994..
ولم يقتلوا اعلان الوحدة فحسب بل وقتلوا مشروعها العروبي في بناء دولة مؤسسات حكم رشيد يكون انموذجا جاذبا ومحفزا للمزيد من تحقيق الوحدات العربية في عموم الوطن العربي وقزموا مشروعها لصالح حكم القبيلة والطائفة والفساد وتوريث الحكم حتى تحولت إلى شوكة مغروسة للاعداء في قلب الوطن العربي ..
من يتمسكون بها اليوم من الاوغاد الشماليين والاوباش القلة الضئيلة من الجنوبيين إنما يتمسكون بمشروع المؤامرة القذرة ضد العروبة والإسلام والوحدة العربية مقابل الفتات من ثروات الجنوب التي يتقاسمونها مع شركات صهيونية مقابل دعمهم لمشروعهم الهزيل والخطير في شقه الخارجي المعادي للعرب والإسلام مقابل دعم تلك الشركات (ببقاء مسمى وحدة) انتهت من الجنوب في 7/7/94 وانتهت في اليمن في11فبراير2011 على مستوى الوحدة الوطنية في اليمن نفسها..
من هنا يتطلب الامر من رجالات اليمن الشرفاء التجاوب مع القيادات الوطنية في الجنوب ممثلة في مفوض الشعب الجنوبي القائد اللواء/عيدروس بن قاسم الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي ووقف الدمار والعبث والإصرار على التضحية باليمن والجنوب وشعبيهما مقابل مصالح شخصية لاوغاد واوباش لايقيمون وزنا ولا اعتبارا للبلدين والشعبين واعمالهم جميعها تدمير للوحدات الوطنية واليمنية والعربية والإسلامية حتى وإن تغنت تلك العصابات. بموال وحدة.
الباحث/ علي محمد السليماني