ليست العاصمة عدن المستهدفة وحدها، بل كل محافظات #الجنوب الغالي، لكن عدن لأنها قلب الجنوب فإن لها نصيب الأسد من حملات الاستهداف الممنهجة ومحاولة فرض مشاريع زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
لا أحد ينكر وجود خلل هنا وهناك في المؤسستين الأمنية والعسكرية بمختلف تشكيلاتها وأجهزتها، ولكن ذلك لا يعني السماح للأعداء بتنفيذ مشاريعهم واستهدافها بشتى الطرق، أو أننا سنقبل بتفكيكها وتجميد عملها، فإن حدث شيء من ذلك فاقرأوا على ما تحقق من إنجازات كبيرة الفاتحة والسلام.
إن الإنتقادات الشعبية الواسعة والتذمر من قيام بعض منسوبي تلك المؤسسات بارتكاب مخالفات أو استغلال مناصبهم، لتحقيق مكاسب شخصية وانتهاك حقوق الناس وتعريض حياتهم للخطر، كل ذلك يجب أن يكون من باب الحرص على تحديد مكامن الخلل ، وتصحيح كل الأخطاء المصاحبة لعمل المؤسسات الأمنية والعسكرية وكذلك المدنية، وعدم السماح باستمرار حدوثها أو ممارستها تحت أي مبرر كان.
نعم، الأشخاص زائلون لا محالة، والأخطاء لن تبقى قائمة في أي حال من الأحوال، والتغيير والتصحيح سيشمل الجميع، ولن يستثني أحد، واستتباب الأمن والاستقرار وإحقاق الحق قائم دون شك، ما بقي الوعي حي في عقول الناس والحرص على بناء مداميك قوية للمصير المشترك لأبناء الوطن العظيم شعب وقيادة.
حفظ الله أبطال قواتنا العسكرية والأمنية
حفظ الله الوطن من أقصاه إلى أقصاه
#فارس_الحسام