عن ضرطة الشعيبي وفسوة الربيعي!!

إذا ضرط الفقيه فسوا طلابه... ففسوة العميد "ركن" جلال الربيعي كانت نتيجة طبيعية لضرطة اللواء مطهر الشعيبي التي افتتح بها الاجتماع..

قياداتٌ أمنية من الحجم الكبير، وهي صاحبة القرار والمسؤولية، تدين نفسها وتسيء للمؤسسة الأمنية التي تتربع في أعلى هرمها.

اللواء قال إن رؤساء أقسام شرط ورجال أمن بلاطجة وإرهابيون، وكل هؤلاء (البلاطجة) يعملون تحت مسؤوليته وهو من بيده قرار إقالتهم ومحاسبتهم وفقا للنظام والقانون وبعيدا عن العويل والكلام الفارغ والتصريحات والظهور بذلك الموقف المخزي.. أما العميد فأخذته العزة بالأثم وتفاعل مع الموقف وما كان منه إلا نزع علم الجنوب فرماه وتلفظ بعبارات سمجة تدينه هو أولا، متهما قيادات، هو مسؤول عنهم، بالبسط والتعدي على حقوق المواطنين وأراضي الدولة، وتناسى أن أطقمه وأفراده يرابطون في الخطوط الأمامية بجعولة وبئر فضل.

فسوة سعادة العميد والموقف الذي ظهر به تكشف جليا أن الرجل وُضع في مكان أكبر من حجمه وأُعطي مهمةً أكبر من عقليته وقدراته. حتى في حال أحسنا الظن بتصرف الرجل فالأسلوب بحد ذاته ينم عن فشل وعجز وقلة حيلة كان لا ينبغي أن تصدر من رجل أمن علنا.. فلا فرق بين ضرطة الشعيبي وفسوة الربيعي.

#وهيب_الحاجب