أعوزونا فكيف نصدقهم ؟!

كيف تدير بعض الأحزاب اليمنية تناقضها في المواقف بدون حياء،وبالاستخفاف بعقول الناس؟!

 يدعون إلى أن تقسم الحكومة اليمين في عدن وهم أول من هرولوا إلى الرياض ليقسموا اليمين ويحجزوا مقاعدهم بالفنادق ويبحثون عن المستحقات،يصدرون بيان تأييد لحق المرأة المشاركة بالحكومة وحصتهم في الحكومة أكثر من تسعة وزراء ،أربعة ظاهرين وخمسة مخفين ولا يوجد بين وزرائه امرأة واحدة.

يدعون إلى تواجد الدولة في المناطق المحررة وهم مستمرون في تكوين ودعم المليشيات واختلاق الفوضى.

يدعون إلى مسيرات الجائعين وأنهم مع الفقراء والمعدمين المتضررين من انهيار العملة الوطنية ويتقدم أغنيائهم الطفرة المسيرات بكروشهم المنتفخة ،وسياراتهم الفارهة،وكل يوم تزداد أعداد مصارفهم وانتشارها

يتبع ناشطوهم وجيشهم الإلكتروني طرق العداوات واختلاق الخلافات وابتزاز دول التحالف ،وهم يأكلون في موائدها،وفي إعلامهم الرسمي التابع لحزبهم يشيدون بمواقف دول التحالف في دعم اليمن أرضاوإنسانا...

والله إنهم أعوزونا وأعوزوا عقولنا فكيف نصدقهم؟!