الاخوان المسلمون يجمعون باعلامهم وبمواقع التواصل الاجتماعي المغفلين لقيادة ثورة على دول التحالف لاحساسهم بان هناك اتفاق لابعادهم من المشهد السياسي،بعدما فشلوا في ادارة الحرب وتحولوا الى تجار حروب، يحاولون الان تعبئة الناس ضد دول التحالف بقصد عدم الاضرار بمصالحهم، ولو كانت من اجل الوطن واستكمال التحرير لكنا معهم،لكن نسألهم فقط ليجيبوا:
من المستفيد الاول من اخراج التحالف من اليمن بهذا الظرف؟
من ينهب المال العام ومن يعبث بالوظيفة العامة في اليمن ؟!
من يمارس كل انواع اللصوصية في سرقة الودائع وتسخيرها كرواتب بالدولار بالعواصم العربية لانصاره وحلفائه؟
هل شاهدت في تعز المحررة او غيرها اشخاص من دول التحالف ينهبون بيوت الناس وعقارات الدولة وينتهكون اعراضهم ويمارسون كل اعمال قطاع الطرق والعصابات الارهابية داخل تعز وغيرها ام ان من يرتكبون تلك الجرائم هم اشخاص يتبعون الاخوان ويمنيون أخرون وينطلقون غالبا من مقراتهم؟!
لماذ لا نعتبر بقوله تعالى: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرون ما بانفسهم ؟! فنبدا باصلاح انفسنا وبالتالي سيحترمنا الاخرون ؟
لماذا لا نعنبر بقول الشاعر عمر ابو ريشة:
لا يلام الذئب في عدوانه إن يكن الراعي عدو الغنم؟!
ما ننتظر من شرعية فقدت كل مصداقيتها وتحول رجالها إلى تجار شنطة وتجار سلاح وحروب باعوا الوطن بابخس الاثمان ولم يراعوا الدماء والارواح التي سقطت دفاعا عن شرعيتهم ؟!
أي شرعية تلك التي سندافع عنها وقد اوصلت البلاد الى الحضيض فوصل سعر الكيس الدقيق إلى خمسين ألف ريال والدبة الغاز الى ثلاثين الف ريال بالسوق السوداء ؟!
لماذا لا تكون من أولويات الاخوان أن يثوروا ضد الحوثيين ويوجهون اعلامهم باتجاه انتهاكات الحوثيين واشعال ثورة من الداخل ضد الحوثيين بدلا من اشعال ثورة ضد التحالف ؟! ..
ألا يدل هذا أن هناك تخادم واضح بين الحوثين والاخوان ضد التخالف؟!
ماذا لو كان التحالف لم يحظر الطيران الحوثي،أليس ذلك كفيل بأن يجعل الحوثيون المدن اليمنية ركام بالبراميل كما فعلت السلطة السورية ؟!
ماذا لو لم تكن دول التحالف قد حافظت على استقرار العملة الوطنية ودعمته بالودائع منذ بداية الحرب،حتى انقض فاسدو الشرعية على تلك الودائع وسرقوها ،وفتحوا آلاف المصارف وعبثوا بالاقتصاد الوطني ،دون رحمة أو شفقة بحال المواطنين الفقراء والمعدمين ؟!
كثير من الاسئلة نسالها لمتعصبي الاخوان وغيرهم عسى ان يفهموا قواعد ألعابهم والدهر فقيه.