بعد أن دفن العرب والمسلمون رؤوسهم تحت الرمال طيلة اكثر من سبعة عقود، فنسوا أو تناسوا قضيتهم الأولى قضية فلسطين،اليوم وبفضل فلسطيني غزة وتضحياتهم تعود القضية إلى الواجهة عالميا وتسكن القضية الفلسطينية قلوب أصلاء أمتنا من جديد، فقد وصلنا اليوم إلى خط النهاية والفرز الاخير، نكون أو لا نكون، ومهما كانت نتائج الاجتياح الاسرائيلي الأمريكي الغربي الصهيوني لغزة ،فإن النصر للأمة بتحرير قدسها وأقصاها قادم لا محالة ،فقد آن الأوان للشعوب العربية والإسلامية،وشعوب العالم المظلومة أن تعرف أين تقف، ومع من تقف فالعالم كله على مفترق طرق لمغادرة اقيبات الخوف من الاكذوبة الأمريكية وربيبتها الصهيونية،آن الآوان للعرب والمسلمين ان يقوموا بالفرز الأخير والنهائي إما أن يكونوا مع فلسطين وشعبها الذي يباد وعدالة قضيتهم أو أن يكونوا صهاينة امريكين ،ولايوجد موقف وسط بين الموقفين فإما الصهوينة وإما الاسلام والعروبة.
على الشعوب العربية والإسلامية أن تستيقض لتعرف مواقف حكامها الخونة والمأجورين وأن تصنفهم إما مع الصهاينة الغاصبين أو مع الفلسطينين المظلومين،وليكن الفرز للجيوش العربية والإسلامية في خانتين إما مع الصهاينة أومع فلسطين، فهذه الجيوش وهذه الأسلحة التي تشترى من قوة ودماء شعوبنا ،ما فائدتها؟ اذا لم تدافع عن شرف وكرامة الأمة
ليكن الفرز الأخير والنهائي اليوم قبل غد ،ولنعد العدة كشعوب للجهاد اولا ضد العملاء والمتصهينين العرب في الداخل ثم نعد لزوال الصهاينة من ارضنا العربية، اليوم القرار بيد الشعوب العربية والإسلامية لإعداد الجيوش المسلمة لتحرير فلسطين، وفي هذا الظرف ليعد العرب القادرين الشباب للجهاد ضد الصهاينة في كل مكان وحتى نعلنها حرب شعواء على مصالح الغرب في كل مكان وبكل ما أوتينا من قوة استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم....
الرباط الرباط ،الجهاد الجهاد والله أكبر على ما يفعله الظالمون ...والدهر فقيه