تصرفاتُ هاني اليزيدي الأخيرة ضد المقاومة الجنوبية ورموزها تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك لوبي إصلاحي مخترق للمقاومة ويعملُ من داخلها، ويشيرُ إلى آيادٍ تعلبُ داخل الجنوب وتحرّكها قوي سياسية يمنية كبيرة ومعادية للجنوب وقضيته وتطلعات شعبه نحو الاستقلال.
تصرفاتُ هاني اليزيدي كشفتْ العوراتِ عن ممارسات حزبه وتوجهات المنظمومة التي يخدمها، ورفعتْ الغطاء عن ذلك اللوبي اللعين الذي وجب على قيادة المقاومة الجنوبية وشرفائها التصدي له وتعريته !!
الإصلاح يفرّخ ويتوالد وحركة النهضة تتمدد.. حذاري !!
وهيب الحاجب