تلاقي واحد جابوه من الشارع ولم يُكمِل بعد أي مرحلة تعليمية جامعيّة ويعينّوه في منصب وزاري كبير، وبما يُخالف كل اللوائح القاونية ومعايير الكفاءة والاختصاص والبداهة والمنطق.
بعد كم شهر تلاقيه يطوف أوروبا بجواز سفر دبلوماسي ويصرَّف على طريقة واحد من الأسر الخليجية الحاكمة، المثال الذي يُضرب عادةً للتدليل على أقصى درجات التبذير عالمياً (مع فارق مهم، صاحبنا كان قبل توليه منصبه قبل مدة قصيرة كحيان وحالته المادية حالة).
وفوق ذلك يروح يعمل تشك آب شامل على نفسه بمبلغ خرافي لا يجرؤ أكبر مسئول في الدول الأوروبية على عمله من جيبه الخاص، ولو احتاج المسئول الأوروبي لإجراء هذا الفحص الشامل سيتطلب منه إحضار أكثر من تقرير من أطباء مختصين يؤكدون حاجته الطارئة.طبعاً صاحباً الشاب يعمله بكل سهولة وراحة بال مع إنه مش محتاج لفحص شامل بحكم سنه، فمعظم الفحوصات لا يحتاجها سوى كبار السن، لكن من حقه الخوف على نفسه فهذه أولى خطواته في الصعود إلى القمة، وما زال ينتظره مستقبل كبير جدا جدا جدا (وزير الصحة الأمريكي اضطر إلى تقديم استقالته بعد عملية فساد واحدة حيث أنفق مع وفده في سفرته لدولة أفريقية 300 ألف دولار أمريكي، وحسب اللجنة المشكلة بالتحقيق فإن هذا المبلغ يزيد على 26 ضعفاً عن المبلغ المسموح به، ولو أجرينا عملية حسابية المفروض لا تتجاوز نثريات وزير لدولة لديها أكبر اقتصاد في العالم مبلغ 12 ألف دولار أمريكي خلال سفرته الخارجية)
تشاهد كل ذلك عيني عينك، والشعب في الداخل يتعرض لأكبر معاناة على وجه الأرض حسب تقرير للأمم المتحدة، فيجي لك واحد غبي يقول لك هات لنا وثائق تثبت فساد الشرعية... لا يا شيخ!!!!
(طبعاً هذه مثل تافه مقارنة مع حجم فاسد هوامير الشرعية، وكما أوضحنا في حالة التاجر أحمد العيسي وشركاءه)!
#حكم_اللصوص_باللصوص_من_أجل_اللصوص