حضرموت ... الأنطلاقة

مؤتمر حضرموت الجامع يعني وحدة الصف والموقف وتحديد مطالب وحقوق الحضارم. يأمل السكان لهذا المؤتمر النجاح والخروج بحضرموت إلى ركب الحضاره والتقدم. الرؤية التى سيناقشها المؤتمر من جانبها الأقتصادي تشمل المرتكزات الأساسية لأقتصاد حضرموت. التفكير في إنشاء بنك حضرمي خالص. إن البنوك الموجودة حالياً في حضرموت والجنوب عامة كلها مؤسسيها شماليون حتى البنك الأهلي الذي كان في يوم من الأيام ملك الدولة المدنية الجنوبية الجماعة خصصوها حالياً يتبع لأفراد من ذوي النفوذ. إلى جانب البنك الحضرمي الخالص ضرورة من إنشاء مشاريع وشركات يساهم فيها مستثمرون حضارم في الداخل والخارج. هذا يعتمد على غرفة تجارة وصناعة حضرموت التى يجب أن تواكب الحدث. وكالات الأدوية والغذاء وغيرها تعطى للحضارم.

ما نشاهده اليوم أن كل مفاصل الأقتصادية الرئيسية في يد الآخرين من غير حضرموت. أن وجد حضرمي تجده مجبراً أن يأخذ معه شريك من ذوي النفوذ في رأس النظام. علينا أن نبني أقتصاد حضرموت طوبه طوبه في ظل المتغيرات الجديده وعدم القفز على الواقع. أما بقية القطاعات الأقتصادية الرئيسة سنتناولها في الأيام القادمة .

تمكين حضرموت لأدارة أقتصادها لن يأتي بسهولة يحتاج إلى جهد كبير وقصقصة أجنحة ذوي النفوذ. المؤتمر الحضرمي ليس حكراً لآحد أو مجموعة بل هو ملك لأبناء حضرموت جميعاً. أتمنى إلاّ ينزعج منه أحد ويفسره أنه تبع الدولة أو حلف قبلي أو عصبة حضرموت. يسعى في الأخير لفصل حضرموت عن الجنوب. هذا كلام مغلوط سيعمل على تمزيق اللحمة الحضرمية لا حجة لأحد شخصاً كان أو مكون أن يمتنع عن الحضور الاّ اذا كان يمتلك رؤية أخرى. نريد أن نسمعها وجودكم في المؤتمر يمكنكم من طرح رؤيتكم إن وجدت. في المؤتمر ستتلاقح كل الرؤى والأفكار ومن خلالها سنخرج برؤية موحده لتطوير حضرموت في كل جوانبها. التفاف كل الأطياف حول المؤتمر ستنتصر حضرموت. حضرموت بحاجة إلى أبنائها للنهوض بها .