لم تكن مدينة المكلا على موعد مع تنظيم القاعده في الثاني من أبريل عام 2015م. لقد أقتحم شرذمه من الأرهابيين هدوء المدينة في غزوة لنهب البنك المركزي فوجدوا أن جهة ما قد هيأت لهم الظروف المناسبة للسيطره على المكلا وبقية مدن ساحل حضرموت. ذابت الألوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية وأفرغت الأجهزه الأمنية من أداء مهامها تجاه هؤلاء المخربين. قدر الله كان مفعولاً أن يحكم تنظيم القاعده عاماً كاملاً .
لم يرض سكان المكلا وبقية مدن ساحل حضرموت بما حصل فأنضم الشباب إلى معسكرات المقاومة التى هيأتها الدولة الشرعية بمساندة من قوات التحالف العربي. كانت رماه ووادي نحب مراكز للتدريب الذى أخذ وقتاً طويلاً. عندما نضجت الظروف المناسبة عسكرياً وسياسياً وجماهيرياً تقدمت قوات النخبة الحضرمية العسكرية لتحرير ساحل حضرموت.
24 أبريل 2016م كان يوماً حاسماً للتحرير. وفق خطة عسكرية محكمة تقدمت قوات النخبة الحضرمية العسكرية في ثلاث محاور من ثلاثة أتجاهات مختلفة. لم تستمر المواجهة العسكرية مع الأرهاب وقتاً طويلاً. تضحيات كبيره قدمتها قوات النخبة من أجل التحرير. فر قادة الأرهاب عبر الطريق الأمن ووصلت قوات النخبة إلى المكلا ومدن ساحل حضرموت حيث أستقبلهم الجماهير بفرح .
مر عام كامل منذ التحرير فيه تم تطبيع الحياه وعم الأمن والأستقرار وبدأ بناء ماخربه الأرهاب. اليوم تشهد حضرموت نهضة تنموية. عهداً جديداً تعيشه حضرموت. ربي أحميها لنا حبيبتنا حضرموت .