محافظة حضرموت مترامية الأطراف تمتد من البحر العربي إلى صحراء الربع الخالي. سكان المحافظة يسعون إلى الأمن والأستقرار مع نبذهم للحرب العبثية التى تجرى قريباً منهم وتوثر على أمنهم شاءوا أم أبوا. التطرف والأرهاب الذى تشهده المحافظة لم تكن له جذور حضرمية أنه نبته شيطانية زرعها قوى النفوذ بأيدي من خارجها. لهذا أستطاعت حضرموت خلال ساعات تحرير ساحل حضرموت الذى عبثت به عاماً كاملاً بعد تسليمه لقوى الأرهاب برداً وسلاماً .
حضرموت قلب الجنوب النابض بالحياة ينظر للقضية الجنوبية ليس مطالب وحقوق وأنما أشمل من ذلك أنها أستعادة وطن منهوب وهوية طُمست وتاريخ تم تحريفه. أمام كل ذلك نرى سكان حضرموت يؤيدون تشكيل المجلس الأنتقالي. القضية الجنوبية عملت منذ نشوئها بعد حرب صيف 1994م على وحدة الصف الجنوبي شعبياً وقياده. ظل الحراك السلمي الجنوبي يبحث عن حامل سياسي موحد لم يتحقق في السابق لأسباب مختلفة .
اليوم نضجت ظروف وجوده فخرج كالعملاق أزعج قوى التطرف والأرهاب والقوى الظلاميه والقبليه والعسكريه في نظام عفاش. الأصطفاف الجنوبي حول المجلس أدى إلى ظهور أصوات نشاز عملت على تفكيكه ولم تنجح. اليوم الأحد الموافق 2017/5/21م شعب الجنوب يخرج عن بكرة أبيه في مسيره مليونية من أجل تأييد المجلس. هنيئاً لشعب الجنوب أنتصاراته على طريق أستعادة دولته .