صحيح أن المحافظات الجنوبية تحررت من الغزو الحوثي عفاش ماعدا مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوه. بعد التحرير إلى اليوم لم تشهد هذه المحافظات أستقراراً أمنياً وعودة الحياة إلى طبيعتها.
أستطاع عفاش أن يغرس عناصره في كل مؤسسات ومرافق العمل والأنتاج المختلفة ومنظمات المجتمع المدني مراهناً على عودته ليس هو شخصياً وأنما نظامه السياسي الأستبدادي الأستغلالي.
نظره واحده إلى عدن نجدها تسير إلى تدني مستوى الخدمات العامة وأقلاق الأمن والأستقرار.
بدأت دول التحالف العربي متناغمة مع رئيس حكومة الشرعية السابق (خالد بحاح) والسلطة التنفيذية والأمنية بالمحافظة لنقل عدن إلى وضع أفضل مما هى عليه ببناء وترميم المدارس وتوفير مولدات كهربائية وقطع غيارها والديزل والمازوت وتحسين الخدمات الصحية وتحسين المدينة ونظافتها.
كل ذلك لم يعجب من زرعه عفاش بيننا وعمل على أزاحة نائب الرئيس ورئيس الحكومة الشرعية مباشره لوقف حركة التغيير الجارية.
عادت عدن إلى أنقطاعات في الكهرباء والأمن والمازوت والديزل وغيرها من الأزمات المستمره ووصل بهم الأمر إلى تأخير المشاهرات لعدة أشهر. صارت سلطة المعاشيق تنفي عن نفسها هذا التقصير وتضعه على السلطة التنفيذية والأمنية بالمحافظة والعكس من الطرف الآخر المواطن أحتار .
لم تكن حضرموت بعيده عن ذلك لازال عناصر عفاش ينشطوا فيها دون حسيب ورقيب. ألغام تتفجر على طريق البناء والتغيير. أفهموها .