الأزمات في الدولة حملها الشعب

في كل دول العالم الموظفون والعمال المدنيون والعسكريون والأمنيون أستلموا مشاهراتهم إلاّ في بلادنا. الدولة الشرعية تتلاعب بها تحت مبررات واهيه. أنعقد مجلس الوزراء عدة جلسات متتالية خرج منها بأعلان ميت. أن يوم الأحد الموافق 2017/1/29م موعد صرف المشاهرات.

هلل وكبّر الموظف والعسكري والعامل الكحيان بأن أزمته حُلت. في الصباح من يوم الأحد تجمهروا عند مكاتب البريد العام وأماكن الصرافة والبنوك الأهلية إلى المساء ولم يجدوا شيئاً هكذا عادة الدولة الشرعية رغم أن الشعب يطالب بعودتها إلى الحكم. لم تكن صادقة إلاّ في التعيينات الرسمية التى يغلب عليها طابع أرضاء كل من أتى إليها من رحم نظام عفاش .

نقل البنك المركزي إلى عدن أصبح معضلة وأبى من أبى من المحافظات المحرره توريد المبالغ المحصلة إليه. بنك مركزي كسيح أمام تدهور العملة المحلية وتصاعد مستمر للعملات الأجنبية. الوضع المالي المتدهور قاد إلى أرتفاع أسعار السلع الضرورية وأنخفضت المشاهرات التى ظلت ثابته سنين طولية إلى 40 %. لا تستطيع الدولة تعويض هؤلاء مهما رفعت الأجور. الأسعار نار والراتب الشهري وضع في الفريزر .

لم نتعاف من نقل البنك المركزي إلاّ فأجئتنا الدولة بنقل أجتماعات مجلس النواب إلى عدن. صرفيات لا طائل لها ستأكل الهبات والقروض التى تقدم من الدول لغرض مساعدة الشعب في تجاوز الأزمة. أحب الشعب الزبيدي وشلال متى نراه يحب رئيس الدولة والحكومة ؟ أخلصوا للشعب كما أخلص زايد لشعبه فأحبوه .