سوف يسجل التاريخ أول أيام شهر رمضان المبارك لسنة 1436 م ذكرى حذاء الماجدة الجنوبية بنت عدن الحرة الصحفية (ذكرى العراسي ) الذي طبعته على وجه حمزة الحوثي في (( جنيف )) , وسوف تخلد ذكرى حذاء ذكرى وهي تطبعه على صلف همج كل العصور ما قبل وما بعد الديناصور .
رسالة من عدن بلغتها ذكرى ونشرتها عبر الفضاء وإمام من يدعون العدالة الإنسانية وهم يستضيفون القتلة والمجرمين في أرقى بلدان العالم وفي أرقى فنادقها يستقبلون القادمين من كهوف مران وهم يمثلون عصابات المجرمين الملطخة أياديهم بدماء أبنائنا وأطفالنا وحرائرنا وأمهاتنا .
رسالة ذكرى تذكر ما حل بمدينة عدن أم المدنية والحرية والتعايش الحضاري ومنار جنوب الجزيرة العربية الذي لن تطفئه ريح الحوثي النتنة وان حاول علوج مران وبغال عفاش في آخر صولة نهيق لهم في جنح الظلام ان ينالوا من عدن وحريتها وروح شبابها المقاوم ومجد ما جدات الجنوب .
اليوم (ذكرى ) احد ماجدات عدن وإمام العالم أجمع تلفت العالم وتذكر وتنذر بإن عدن وكل الجنوب لن تستكين ولن تركع إلا لله الواحد القهار , وهي كذلك تنبه أللأفاقين والمتخاذلين بان المراوغة مع من يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية هم كذلك وجوههم هدف سانح لحذاء الماجدات التي حتما سوف تطبع على وجه كل متخاذل ومسوف بحق شعب الجنوب ودماء وأروح شهدائه وكل حق مسلوب .
رسالة لرواد الفنادق كل ( أبتهم ) تقول خسئتم وما تحيكون من خداع مطرز بالنذالة وموشى بالخزي والعار , فلن تنالوا من حقنا في الحرية وحق شعب الجنوب باستعادة الوطن وكل حق مسلوب .
ورسالة للقتلة لن تنالوا إلا الموت على أبواب عدن وكل الجنوب ولن تضفروا حتى ( بخفي حنين ) أما نعال الماجدات فحاشا أن تعودوا بها من عدن وما يستحقه صلفكم وجرمكم إلى صفعاتها وإن أبت الأحذية ترفعا عن دنسكم .
رسالة إمام العالم , حذاء ذكرى يذكر عفاش اليمن وبغاله وباذان اليمن الحوثي وعلوجه وهم لم يتعظوا إلى اليوم بأنهم لن يعودوا حتى بأحذية قتلتهم الذين تأكل جثثهم الكلاب والذين هم يرتكبون بحق المقرر بهم وبأسرهم أكبر جرائم العصر وهم يسوقونهم قطعان هوجاء إلى حتفهم .
نعم لم يتعظ أولئك المجرمون والله يرينا بهم حكمه وحكمته وكيف سلط عليهم من هو به عليم وما عاصفة الحزم اليوم إلا جزاء وفاقا لكل جرم أرتكبه عفاش وزمرته وقادته وأعوانه , جزاء وفاقا لكل ما نهبوا من ثروات الجنوب وما استباحوا وما بيتوا من مكر عندما ظنوا أنهم في معزل وأمن من مكر الله الذي أحاط بهم اليوم وهو يرينا كل ما بنو ونهبوا وكل ما شيدوا بمال السحت الحرام حيث قصورهم تسوى بالأرض وقوتهم تبددها عاصفة الحزم من السماء , سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ما أعظم عدله ونصره للمظلومين .
ولن يتعظوا حتى تعود بغال عفاش إلى حمل مخلفاتها هناك في سنحان , وحتى تلج بقايا علوج الحوثي كهوف مران , يلاحقها ألف ( جواس ) جنوبي يأخذوا بكل قطرة دم سفكها أحفاد فارس
الجبناء وإن غدا لناظره قريب .
تحية لبنت الجنوب الماجدة ذكرى العراسي من كل أبناء الجنوب وهي بتلك الرسالة تطمئن كل جنوبي بإن القتلة لن يعودوا إلا بصفعات الأحذية .
بقلم / صلاح الطفي
1 رمضان 1436 ه
الموافق 18 / 6 / 2015 م