نازحون في حضرموت

2015-06-01 00:12

 

شن الغزاة الحوثيون وأنصار صالح الحرب على الجنوب وعدن خاصة من أجل أخضاعه في دائرة نفوذهم. الحرب على الجنوب لم تكن ضد الأرهاب و التطرف أو الطائفية. أنها حرب الشمال ذوو النفوذ والقوة على الجنوب المسالم الساعي إلى حريته وأستعادة دولتة الجنوبية.

 

قبل الحرب على الجنوب سيطر الحوثيون وأنصار صالح على مفاصل الدولة الشرعية وأعتقل بعض خصومه وهرب البعض الآخر وأمتد إلى أغلب المحافظات الشمالية السنية أصلا دون مقاومة تذكر لم تكن هناك حرب. بدأت الحرب بغزو الجنوب حيث تكالب أصحاب النفوذ القبلي والعسكري مع شركاؤهم الجنوبيون من أجل أسكات صوت المقاومة الجنوبية. شنت حرب تدميرية على الجنوب أكلت الأخضر واليابس حرقت الزرع وقتلت النسل وشردت العائلات .

 

موقف سكان حضرموت الساحل والداخل وصحراء كان مشرفا. دون تردد أو ريبة ساند الحضارم اهالي عدن والضالع ولحج وغيرها من مدن الجنوبية. لم تقف حضرموت مكتوفة الأيدي مما يجري رغم المؤامرات التى تحاك ضدها.

 

لقد ذهب عدد من الشباب في فرق عسكرية للمشاركة في الدفاع عن عدن وسال الدم الحضرمي في شوارع عدن احسبهم شهداء إن شاء الله ولازال المدد الحضرمي يتدفق دون أنقطاع. ساهمت منظمات المجتمع الحضرمي في أرسال المساعدات الأنسانية للتخفيف من حجم الكارثة. كما أستقبلت مدن حضرموت اكثر من أربعين ألف نازح. مراكز الأيواء أستقبلت عدد كبير منهم والبعض منهم من أستأجر شقق سكنية والبعض الآخر من سكن مع أهله وأقاربه.

حضرموت خاصرة الجنوب كانت حاضرة ومشاركة في الحرب من أجل غد مشرق وحياة سعيدة في ظل الدولة الجنوبية القادمة أن شاء الله .