حـلـف قـبائـل حـضـرمـوت

الحلف عبارة عن تجمع قبلي سياسي أجتماعي. يضم كل أبناء حضرموت بدو وحضر. لم تنحصر عضويتة على قبيلة أو قبائل معينة أو تجمع سياسي دون آخر. لهذا يؤكد الحلف على الحفاظ على أمن وأستقرار حضرموت وبسط يد الحضارم على مفاصل السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية في حضرموت .

أجتماعات الحلف الدورية والأستثنائية مفتوحة للجميع. منطلقاً في ذلك من العضوية الطوعية. لا أقصاء لأحد ولاسيطرة طرف على آخر. تنفذ القرارات المتفق عليها وتظل المسائل المختلفة عليها للنقاش. أحياناً نرى طرف سياسي أو قبلي أو ديني من الأنسحاب من أحد أجتماعاتة الدورية لأصراره على فرض رأيه ولم يقبلها الحاضرون أو أن يسمع كلام من طرف لا يعجبة ومخالف لرؤيته.

لابد أن يعرف جميع المنضويين في عضوية الحلف أنهم في أئتلاف لايلغى أحزابهم أو مجتمعاتهم القبلية أو الدينية. بعض الأطراف في الحلف ترى أنها ذات ثقل سياسي أو أجتماعي أو ديني يوجب على بقية الأطراف أن يوافقوا على كل أطروحاتهم وأنهم يملكون الحقيقة دون غيرهم. أنه فهم خاطئ في موضوع التحالفات أضر بعمل حلف قبائل حضرموت .

الفتره السابقة عملت سلطة نظام صنعاء على تفريخ أحلاف قبلية أخرى لم تصمد هدفها أضعاف وحدة أبناء حضرموت. كما نسبت كثير من التصرفات السلبية التى تضر المجتمع الحضرمي لحلف قبائل حضرموت والحلف بعيد عنها وكونه في مرحلة التأسيس لم يستطع الرد عليها أو مواجهتها مباشرة.

من أجل ترسيخ مداميك الحلف لخدمة أبناء حضرموت يتطلب من أعضائه مستقبلاً أنشاء لجنة سياسية وأخرى أمنية إلى جانب اللجنة الأجتماعية الموجوده والدوائر المختلفة. حلف قبائل حضرموت يجب أن يوسع نشاطه في كل المديريات ونقل مركزه الرئيسي إلى عاصمة المحافظة .

سطع نور الحلف على حضرموت رغم المؤامرات لأطفائه. قوة حضرموت تكمن في وحدتها السياسية والأجتماعية. لن نتحدث في هذه العجالة عن تغيير أسم الحلف ليكون حلف أبناء حضرموت. الوقت غير مناسب حالياً. نترك ذلك للمستقبل القريب. في الأخير نشيد منهج حلف قبائل حضرموت في خلق علاقات مع قبائل شبوه على طريق خلق علاقات مع بقية القبائل الجنوبية .