أشم رائحة طبخة دولية لأعلان دولة مدنية جنوبية

2014-12-18 19:31

 

أنشغل قادة الحراك السياسي الجنوبي بالمؤتمر الجنوبي الجامع بين مؤيد ومعارض. اللجنة التحضيرية للمؤتمر ربنا يعينها اذا ما جاءت الأقسام عينة. كل مكون سياسي يريد أن يتغلب على الآخر رغم الهدف واحد التحرير وأستعادة الدولة. في هذا المخاض المستقلون وعامة الناس لايوجد لهم مكان عند هؤلاء المتنافسون على القيادة. لهذا تعثرت أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر ودخلت عامها الثاني دون أقرار الموعد النهائي له. أرجو أن تزول أسباب الأختلاف لحاجة الحركة التحررية السلمية الجنوبية لهيئة تنسيقية واحده تقود نضال الشعب الذى دخل مرحلة حاسمة. قادة الجنوب في الداخل والخارج سيطر عليهم وهم حب الزعامة والخوف من نزعها منهم لهذا هم ضد توحيد الصف القيادي الجنوبي مادام الشعب موحد ونضالة يتصاعد يوماً عن يوم. لقد أصبحتم عائق للثورة الجنوبية السلمية. أتمنى أن تتخلصوا من ذلك الوهم ويتنازل الواحد منكم للآخر مادام الهدف واحد. نضال شعب الجنوب السلمي لم يتوقف. لم تؤثر فيه خلافاتكم بل أستمر في التصعيد. اللجان المشرفة في ساحات الأعتصام عدن والمكلا قامت بواجبها في تسيير النضال السلمي غير آبهه بالتدخلات الجانبية بين الحين والآخر لتمكين هذا الطرف أوذاك. أيها القيادة ثقوا في شعبكم الذى تتحدثون بأسمه في المحافل الدولية والأقليمية لن يخذلكم لانه مؤمن بقضيته سواء كنتم في القيادة أو غيركم. شعب الجنوب لن يتنازل عن مطلبة في أستعادة دولته وسحافظ على سلمية الثورة. شعب الجنوب واثق في قيادتة الشابة  سوف تعزز مواقعها القيادية في خضم النضال السلمي المتصاعد. المستقبل ملك الشباب .

 

 لسنا لوحدنا في الملعب الجنوبي نخطط وننفذ كل ما يحلو لنا بل يوجد غيرنا من يريد أن يثبت أقدامة على كل أرض الجنوب. نظام صنعاء المتهالك يلملم أوصالة من أجل أضعاف الثورة التحررية وجرها إلى دروب الوحدة في دولة يمنية أتحادية. أنها بدعة للأستمرار في النهب والفيد.

ذهب التجمع اليمني للأصلاح إلى صعدة عقر دار الحوثيون صاغراً من أجل أن يتحالف معه وبقية الأحزاب الشمالية من أجل أضعاف ثورة الجنوب.

أتفقوا على جر الثورة الجنوبية إلى مربع الحرب.

اتفقوا أن تكون مهمة القوات المسلحة والأمن في أستهداف النشطاء في الحراك وأنتهاك لحقوق الأنسان وأسناد مهمة الأغتيالات لأنصار الشريعة.

مهمة أخرى يقوم بها السياسيون للأحياء الثأرات بين القبائل الجنوبية. رغم كل ذلك تظل الأوضاع الأمنية في صنعاء قابلة للأنفجار في أي وقت .

 

الرد العملي لأفشال هذه المخططات يكمن في الدفاع عن سلمية الثورة وعدم الأنجرار إلى العنف ثم الأبلاغ الفوري للمنظمات الدولية والأقليمية والنشر في كبريات الصحف العالمية عما يحصل من أنتهاكات لحقوق الأنسان الجنوبي والمطالبة بالتحقيق الدولي فيها. الأسراع في عقد صلح بين القبائل الجنوبية مع الأتفاق على برنامج التصعيد لأجبار نظام صنعاء للتفاوض .

 

لا أخفي عليكم أني أشم رائحة طبخة دولية وخليجية بمساندة عربية لأعلان دولة مدنية جنوبية في القريب أن شاء الله تكون حقيقة .