( يومنا )
يوم ضاع الوطن في زمان الرفاق
مثل يوم حليمة بأرض العراق
يا جبل هيل حدث أبنائنا
كيف ضاق الرفاق
وكيف ضاعت مبادئهم
وسط ذاك الرواق
*** *** ***
وبعدما حملوا الأهل
و الأرض ما لا يطاق
يا جبل هيل يا حيد شمسان
حدث أبنائنا
كيف ظلت أيادي رفاق الرفاق
بعدما سلموها أصحابنا أعناقهم
ماسكة بتلابيبهم والعناق
*** *** ***
يومنا يوم ضاع الوطن
في زمان الرفاق
مثل يوم حليمة بأرض العراق
يا جبل هيل حدث أجيالنا
كيف ضاع الرفاق
يوم دقة بينهم (الدودحيه )
باب عدن عطر (منشم )
ليلة محاق
يوم سحسح دمي وراق
يوم الاثنين الأسود
يوم بكر كل جنوبي
اخذ صاحبة بالخناق
يوم ضاع الوطن يا رفاق
*** *** ***
يوم ضاع الوطن في زمان الرفاق
ما أتعضنا وظل الفراق الفراغ
يوم ضاق الوطن بعيون الرفاق
كان اصغر من أحلام فارع ومشتاق
يوم شدوا على سائق القافلة
باقي أسمال أفاقهم
وبراذع أهل الرياء والنفاق
*** *** ***
وبعد فارع و مشتاق
ساروا بها بنتنا عبر الأنفاق
نحو صاحبة الثأر
ملفوفة الساق بالساق
وإلى باب صنعاء القديمة
كان المساق
*** *** ***
يا جبل هيل يا حيد شمسان
يا سماره
ويا أهل عيبان
خبروا عن مجاهد وعثمان
كيف حاصرهم الجهل باب اليمن
وكيف قصة عليان
يوم شدوا علية الوثاق
واسلبوه السلب
وخرج منها خائفاً يترقب
قبل بيروت
إلى جزر الواق واق
*** *** ***
ويا فلول الرياء والنفاق
ما لنا كلما ضاع منا الوطن
ما برحنا نلوم الرفاق
ونحن عادة حليمة أشواقنا دار مشتاق
وما برحنا نعاود جراح الشقاق
واليوم السن أهل التملق
تشحذ أنياب أهل الشقاق
**** **** ****
وما لنا يا زمان الرياء والتملق
ويا فلول النفاق
كل من ساق من أهلنا
حلم براق
إلى أهل عيبان
وأقبل يقبلهم
حاملاً ورد الأشواق
عادوا ألينا توابيت
قبل نهاية ذاك السباق
*** *** ***
يوم واليوم يوم
عاد حلمي إلى صفحت الأفق
متلهفاً
يفتح الأفق آفاق
نحو ضياء البراق
وعادت أحلامنا ترتقي
فوق سبع طباق
لن نساوم على البر والصدق
يا كل صداق
هيا نشبك سواعدنا
وندوس المريبين
أهل الرياء والنفاق
*** *** ***
وبعد طول الفراق
ألف بشرى لمحبوبة القلب
قولوا لها
حان يوم الوفاء
حان يوم العناق
وتحت أقدامك الطاهرة
افترشنا أشواقنا
ومددنا بساط الوفاق
يا الله اليوم
يا كل سباق نحو المكارم
هيا بنا
نرتقي عاديات الزمان المجيدة
لنظفر يوم السباق
*** *** **
يا دواليك أيامها تلك الأيام
يا مسوح المريبين والمرجفين
ويا فلول الشقاق
يا دواليك أيامها تلك الأيام
واليوم ضاقت بي الأرض ذرعا بكم
وذاك الحذاء الذي كنت البسه
بالمسيرة ضاق