قراءة اكثر الائمة - فى مصرنا - لاتكاد تتفق والهدى النبوى: "صلوا كما رأيتمونى اصلى"
وذلك من خلال ماعاينته من قراءتهم فى الصلاة الجهرية
2-وبعضهم يقرأ أواخر السور، ويأبى ان يقرأ اوائلها
3-وبعضهم يتناول شيئا من القصص ولايتمه ، فمنهم من ترك يوسف فى غيابة الجب دون اخراج ، ومنهم من ابقى عليه فى السجن دون افراج
4 - صليت ذات يوم وراء احدهم فافتتح قصة موسى و الخضر ،وانهى الركعة الثانية بقوله: سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ، وركع
فقلت له: كيف تكذب فى الصلاة يامولانا ؟؟فارتاع لتساؤلى!! وقال : كيف؟ قلت أتيت بالمشكلة ولم تأت بالحل ، وتلوت سأنبئك ، ولم تنبئنا فقال لى: لما تيجى بكرة ان شاء الله هابقى انبئك
هذا حال ائمتنا ومشايخنا فى وقتنا الراهن
اما بالنسبة للهدى النبوى ففى البخارى 5046 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «كَانَتْ مَدًّا»، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ،
قال لى احدهم لم يذكر الراوى ان ذلك كان فى الصلاة قلت له: لعله كان فى المآتم، لكنهم لو احبوها لما تركوها
وقد كان من عادة سيدنا النبى انه اذا افتتح سورة ختمها، ولا يأتى بأواخر السور كما يفعلون".