قبائل التنقل من حضن إمام الذهب إلى حضن إمام المذهب تصل عدن

قبائل اليمن بشكل عام قبائل ارتزاق تعبد الريال الفضة والجنيه الذهب وتأريخيا معروفة مواقفهم بعد انقلاب السلال العسكري سبتمبر 1962 والقتال والجمهرة نهارا مع السلال والميلكة ليلآ مع الامام البدر وقد كرروا ذات اللعبة القذرة مع علي سالم البيض في أزمة العام 1993 والحرب مطلع 1994 وحصلوا على جواني الدولارات من مالية الاشتراكي وحاويات الأسلحة من مستودعات جيش الجنوب وفي النهاية لم يقرحوا طماشة كما وصفهم البيض بعد اشتعال الحرب على الجنوب وغزوه من قبل اخوتهم زيود الهضبة.

وقد علّق ‏باحث وكاتب وأستاذ التاريخ والحضارة الاسلامية جامعة عدن على استقبال الرئيس "عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لوفد من قبائل صعدة وحاشد وبيت الأحمر ومعهم قبائل بكيل بأنهم أقرب إلى المرتزقة ضاربا بمثل تأريخي معلوم ومعروف".

وقال الدكتور "علي صالح الخلاقي" في تدوينة رصدها محرر "شبوة برس" على فيسبوك:

أعاد لقاء الأخ اللواء عيدروس الزبيدي بوفد صعدة حكاية تروى عن الشيخ حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر الذي ذهب للقتال مع الإدريسي في عسير حينها، وحينما عاتبه الإمام يحيى على ذلك قال له "نحن بحاجة للمال، والادريسي إمام الذهب وانت إمام المذهب"..

وأشك أن وفد صعدة اليوم ينهج غير نهج أسلافهم لمقاومة أمام مذهبهم والا لرأينا تباشير ذلك منذ عشر سنوات.. ولو كانت شمس ..لكانت من أمس..

أو لطرقوا أبواب طارق في الساحل الغربي...فهو أقرب إليهم هدفا ومكانا من عدن..

فثق أخي أبا القاسم إنك في نظرهم ليس سوى (إمام ذهب...لا أكثر)...

وستثبت الأيام ذلك...