حكومة خدمات جنوبية في عدن وحكومة حرب شمالية في ماًرب حتى ياًتي الحل النهائي

2024-06-19 14:43
حكومة خدمات جنوبية في عدن وحكومة حرب شمالية في ماًرب حتى ياًتي الحل النهائي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

 

 

 

*- شبوة برس – د محمد حيدرة مسدوس

     (( موضوعات رقم ١٧٥ للتنوير ))

   كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٤ )) تقول انه يستحيل معالجة الوضع القائم الاًبحكومتين ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

 

     ١/ انه يستحيل موضوعياً معالجة هذا الوضع الماًساوي الاً بحكومة خدمات جنوبيه في عدن وحكومة حرب شماليه في ماًرب الى ان ياًتي الحل النهائي كما قلنا في السابق٠

 

    ٢/ ان قيام الحكومتين ليس فقط حلا لهذا الوضع الماًساوي فحسب بل ايضاً عاملا مساعدا لخروج الرياض بماء الوجه من اليمن، بعد ان تم حسم اًمر صنعاء بشكل نهائي لصالح الحوثيين٠

 

    ٣/ ان الرياض قد اًقرت بانتصار الحوثيين وهي تدرك باًن انتصارهم اًسقاط للشرعيه، وتدرك باًن اسقاط الشرعيه يحل قضية الجنوب، ولكنها تخفي كل ذلك حتى تخرج من مستنقع اليمن٠

 

    ٤/ ان من ورطها في هذا المستنقع هو موًتمر الرياض عام ٢٠١٥م، لاًنه اًوهمها بان من حضروا  يحملون اهداف وطنيه، بينما (( ٩٩ ٠/٠ )) منهم جاءوا لمصالح شخصيه خاصه بهم٠

 

    ٥/ لقد توافدوا على الرياض من اجل الحصول على المناصب والمال، لشراء (( بيوت )) في الخارج وسيارات والحصول على مرتبات بالعمله الصعبه، وهذا ما حققوه وما قاموا به حتى الاًن٠

 

    ٦/ اًنه بسبب ذلك اصبحت الرياض في ورطه، ونخشى ان يكون الخروج منها على حساب الجنوب، واذا ما حصل ذلك فسيجعل الشارع الجنوبي يخرج عن السيطره ويجبر الانتقالي على فرض اًمر واقع٠

 

    ٧/ اًن الانتقالي لابد له ان يقف مع شعبه، ولابد اًن يدرك باًن اًغلبية اصحاب الهضبه المعارضين للحوثيين يتمنون غزو الحوثيين للجنوب، واًن اًغلبية اصحاب منزل يتمنون فصلهم عن صنعاء وضمهم لعدن٠

 

    ٨/ اًن اي ضم لمناطق اصحاب (( منزل )) الى عدن لن يكن الاً على حساب المناطق الشرقيه من الجنوب، وهذا مايجب على الانتقالي اًن ياًخذه بالحسبان، لاًن اصحاب منزل سيوافقون عليه٠

 

    ٩/ ان فتح الطرقات دون حل لقضايا الخلاف يدل على ذلك، ويدل على انه جاء لمصالح قوى اقليميه ودوليه، ولكن عليها ان تدرك بانه يستحيل السلام في اليمن الا بفك الارتباط بالضروره٠

 

    ١٠/ ان الواقع الموضوعي يتطلب فك الارتباط، وبدونه يستحيل الاستقرار، وعلى الرياض والامم المتحده ادراك ذلك جيدا، وان يختارا بين الاستقرار وعدم الاستقرار٠

 

          (( ١٨ / ٦ / ٢٠٢٤م ))

      اصلاح العقول يساوي الحلول