مازلت أتابع ردود الفعل المبخسة والمقللة من أهمية مشاركة الرئيس عيدروس الزبيدي في اجتماعات قمة المستقبل وأعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءاته المنفردة أو بمعية رشاد العليمي بقادة ورؤساء وفود الدول على هامش هذه الاجتماعات ، وخطابه في اجتماع مجلس الأمن الدولي ...
بالنسبة للمتبخسين والمقللين الشماليين فهو رد فعل بديهي ، وأمر طبيعي لا يدعو الى الاستغراب أو يحتاج الى تعليق ..
أما المتبخسين والمقللين الجنوبيين فنؤكد لهم بأن مشاركة الرئيس الزبيدي أهم من تبخيسهم وتقليلهم لأهميتها ، ويكفي الذين يبخسون ويقللون منها تحت ذريعة تأثيرها السلبي على القضية الجنوبية بأن يعلموا أن هذه المشاركة أتاحت لأول مرة لقائد جنوبي أن يطرح قضية الجنوب ، كما ينبغي لها أن تطرح في الوقت الراهن ، في مجلس الأمن الدولي من الوجه للصورة منذ عام 1994 ..
هذا فقط ثمرة من ثمار المشاركة فاطمئنوا أيها ( القلقين ) !!