يعيش التهاميون ثنائية البؤس والشقاء ، البعوض والمرض ، الفقر والنهب ، "اهل مطلع" و "اهل التهايم" ، فلا تجد في التهايم الا "العشش والحمير" او "الموتوسيكلات" ، صار اغلب اهلها اقنان في ارضهم ، وحين تصعد البلاد المحظوظة تجد القصور الفخمة والفيلات والسيارات الفارهة والوكالات التجارية !! صعد من تهامة الى بلاد مطلع "حسن مكي" والكل رآه جريحا كسيرا يذرف الدموع ، تهامة مخزن الغذاء ومنبع الصدق واهل السلم والشهامة ، وارض الفقر والتجهيل ، تدفع الثمن حتى افتراءً وبهتانا ، فحين قامت ثورة سبتمبر قتلت كبار قبيلة "الواعظات" التهامية الشهيرة بحجة انهم موالين "للامامة"!! ، اما كبار القبائل الزيدية ، عصبوية وطائفية ، ف"جمهرت" واستولى كبارها على "وادي مور" وغيره من الاودية التهامية الخصبة!! ، فصادرها "متنفذو مطلع" حتى صار الاغلب منهم اقنان ارض ولم يعودوا ملاكها
وحين قتلت غارات التحالف "صالح الصماد" رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، اعتبر البعض الاغتيال صيدا وهدفا ثمينا للتحالف العربي وشكك فيه الاغلب، وانه تمت تصفيته على خلفية خلاف داخل الحوثيين فهو وتياره محسوب على الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ، وحزبه المؤتمر الشعبي العام ، وأن صالح كان يدفع به ليكون رئيس الجمهورية!!
الخلاصة
ان الحوثيين اتجهوا لتهامة الحلقة الاضعف وأخذوا منهم "الطارف غريم" وخطفوا منها "قرابين" تهامية لتقديمها على قبر "الصماد" ونفذوا الاعدام في {9} من ابنائها فيهم اطفال في ميدان الحوثي في صنعاء ، "التحرير سابقا" ، في منتصف سبتمبر 2021م ، تهم كيدية ومحاكمات صورية واعدامات ادانت زيفَها المنظماتُ الحقوقية والانسانية ، اعدامات لتغطية الخلافات الحوثية / الحوثية كما تناولتها التحليلات حينها
ومع "زفيج" الحوثي وغزواته الجوية والصاروخية ل"نصرة غزة" كان لابد من "قرابين" لهذه المعركة المقدسة التي ما قتلت صهيوني !!، فنشرت قناة “المسيرة”، الناطقة باسم الحوثي الاثنين الماضي، ما قالت إنها اعترافات جواسيس من أبناء تهامة يعملون لصالح كيان استخباراتي يدعى “قوة 400” تابع للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية!! وحشروا اكثر من "18" تهاميا على الأقل ، اما "اهل مطلع " فاتقياء انقياء لا يتجسسون مع ان السفارات وهي وكر تلك النشاطات ليست في الدريهمي بل في صنعاء
وبحسب “اعترافات” بثتها “المسيرة” للمتهمين وانه طُلب منهم معلومات عن الصواريخ والطائرات المسّيرة والدبابات والقوات البحرية والزوارق والمواقع التابعة للجماعة، ورصد تعزيزات قوات الحوثيين، وإنزال برنامج خرائط على الهاتف وتحديد مواقع القوات التابعة للحوثيين وتضمنت “الاعترافات” المزعومة، الطلب من المتهمين رصد الأماكن والمواقع التي تنطلق منها الصواريخ باتجاه البوارج الأميركية والإسرائيلية ...الخ
سيتم تقديم {18} تهاميا قرابين حوثية سيقُتلون بدم بارد في ساحة من ساحات الحوثي لنصرة غزة
#وتزمل_يابن الليث
#الموت _لامريكا
#والقتل _ لاهل تهامة
13مايو2024م