يرتجز النظام اليمني مئات الخطب الرنانة بخصوص علاقته الشريفة بواشنطن وتعاونه الخلاق في قضية الحرب على الارهاب والتي اسفرت حتى الان عن مقتل واصابة وتشريد واعاقة الالاف في الجنوب .
الملحظ الرئيسي في هذه العلاقة الاثمة ان الاجواء اصبحت مفتوحة على مصراعيها للطائرات الاميريكية لتقصف الابرياء من دون اية ردة فعل حتى من قبل مكونات الثورة الجنوبية السلمية.
مناط هذا الطرح يتعلق بزيارة السفير جيرالد فيرستاين الى عدن الشهر الفارط حين هرول هذا الشيء ليطعن الهواء امام وجوه ساكني البلدة بقامته الشيطانية ويفحط في حواريها ويطعم علوجه المتواجدة في القصر الرئاسي المدور في التواهي حيث يمكث ضباط المخابرات الاميريكية بمزيد من التعليمات الجديدة بضرورة تكثيف الضربات لشعب الجنوب بعد ان نجحت اميركا وبريطانيا في استخدام انشوطة الارهاب على رقبة بؤساء هذا الشعب المسكين الذي اصبح موقعه الاستراتيجي وبالا عليه.
ان الاظافر الاميريكية الملعونة تتلوى في جوف هذا الوطن وتقتلع قلبه والجميع يتغاضى حتى عن التلميح برفض هذه الممارسات لذلك ما فضحته جريدة الامناء عن تواجد فرقة اغتيالات يراسها يهودي في عدن يؤكد ان اميركا تمارس ارهابا علنيا ضد شعب الجنوب .
ما يتوجب على المجلس الاعلى ان يفعله فورا ابلاغ فايرستاين بانه شخص غير مرغوب فيه مجددا في عدن وايقاف سيناريو البلاهة الماساوية والمطالبة برحيل الضباط الموجودون في التواهي ورحيل القوات الامريكية من قاعدة العند لعدم شرعية تواجدهم هناك وان كان لابد فلتكن قوات متعددة الجنسيات باشراف اممي وبجدول زمني كما والمطالبة باغلاق معاهد امديست ومالي والمعهد الاميركي ومطالبة الحكومة البريطانية عبر بيان صريح بسحب سفنها الحربية من خليج عدن باعتبار ان كل هؤلاء هم رعاة الاحتلال الهمجي لبلادنا ومتورطين اساسيين فيه.
لاشك ان الولايات المتحدة الاميركية متورطة في سفك دماء 92 كادر عسكري في جنوب اليمن وعليه فان من الواجب ان نبادر الى تحريك الدعاوى الجنائية والضغط لمساءلة الرئيس الاميركي عبر المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية وكذا السفير الاميركي وادواته في الشمال والجنوب والبدء بجمع المعلومات من خلال اهالي الضحايا لايقاف التدخل الاميركي السافر.
الرأسمالية الامبريالية تسعى بشكل حثيث لطمس الميراث الحضاري لهذا الشعب وقمع التطلعات الوطنية للتحرر من رق الاستعمار وامتلاك السيادة والاستقلال الوطني وبناء الجيش الوطني الحقيقي الذي اسهمت في تسريحه والقضاء عليه ويخشى الاقليم عودته.
اخيرا اشكر كل النشطاء الاعزاء الذين سيقومون بترجمة هذا النداء وارساله الى المواقع الاميركية والاجنبية
نداء الى الشعب الاميركي
ان البيت الابيض وبالتنسيق مع البنتاجون يقوم بانفاق اموال دافعي الضرائب من الشعب الاميركي الصديق والمحب للسلام : لقتل النشطاء العلمانيين في جنوب اليمن بحجة انهم متطرفين دينيين وانتهاك الاجواء وتدمير القرى والمدن والمنشئات في عمل ارهابي مجنون نناشد مجموعات الضغط في الكونجرس ومنظمات حقوق الانسان الى التدخل لوضع حد لهؤلاء القتلة..وشكرا