انتهت الوحده اليمنيه بسبب عنصريه و مناطقيه نظام عفاش واعتبار أبناء الجنوب مجرد هنود و صومال و ملحقين وليسوا أهل الأرض ولا يستحقوا العيش فيها.
وحين ثاروا أبناء الجنوب على سياسة الإبادة والتمييز العنصري،
حرك نظام عفاش الجيوش لقتلهم مرتين في ١٩٩٤م ٢٠١٥م مدعمه بفتاوى التكفير التي لازالت تعمل بها حتى اللحظه كل مكونات العربية اليمنية من قادة ومشايخ وأحزاب ورجال دين وموسسات جيش وأمن ومليشيات .
وبعد ان حرر ابناء الجنوب أرضهم في ٢٠١٥ م .
انتهت الرابطة الوحدوية إلى الابد في النفوس قبل الأرض والحدود .
وكان هناك رابط واحد يربط شباب الجنوب العربي بشباب العربيه اليمنيه هو في المجال الرياضي على اساس ان نترك شباب الشعبين يمارسوا أنشطتهم الرياضية بصورة منظمه وعبر اتحاد محايد بدلا من أن يتجهوا الى اتجاهات اخرى غير محببه .
ونتركهم ولو من باب اتحاد واحد يمثله الجنوبي الشيخ احمد صالح العيسي كرجل له احترامه في المجال الرياضي.
ولكن الذي حصل أن الاتحاد العام سيطرة عليه نفس العقليه العفاشيه مسكونه في امين عام الاتحاد العام لكره القدم حميد شيباني والذي عاش وترعرع في حواري مدينة عدن وكان للجنوب وشعبه فضلا عليه ومنحه قبل كثير من أبناء الجنوب فرصه التعليم والتأهيل والمناصب .
وبدلا من حفظ جميل هذا الشعب الطيب.
كان لصفة الداء اليماني (الجحود والنكران والغدر والخيانة ) الطغيان على قراراته تمثلت باقصاء وتهميش رياضيو وأندية ومدربي وحكام كرة القدم الجنوبين .
استمرارا لنفس نهج سيده عفاش بحرمان الجنوبيين من كل اسباب الحياه وتهميشهم وحتى قتلهم أن امكن .
وما حصل للاعبينا المنتمين لنادي وحده عدن الرياضي الثلاثه واستدعائهم للمشاركه في المنتخب ثم اعادتهم من منفذ الوديعه يدل على العقليه العفاشيه الحوثيه والاخوانيه المسيطره على نخب العربيه اليمنيه وتابعيهم من أمثال حميد شيباني امين عام الاتحاد العام لكرة القدم .
وقبلها تهبيط أندية عدن الثلاثة ( التلال.وحدةعدن.الشعلة) بدون اسباب وجيهه مع علم هذا الاتحاد أن البلاد لازالت في حرب وان المناوشات السياسية فوق قدرة ولاتسمح للأندية تنفيذ كل القرارات الصادرة منه .
وكان يفترض حينها وقفه جاده من مجلس القيادة الرئاسي ووزير الشباب واللجنة الأولمبية.
رئيس الاتحاد الشيخ احمد صالح العيسي مثل كل الجنوبيين لايعرف سياسة الخبث والغدر وليس مصاب بالداء اليماني .
ولكن لديه امين عام يصنع سياسه الاتحاد واهم ما في صناعه الاتحاد هو استمرار نظام عفاش في تهميش واقصاء وقتل الجنوبيين.
و الحقيقه ان على رؤساء الانديه واداراتها ومدربيها وقيادات رياضتها في الجنوب وبالذات في عدن رفض عمليه اقصاء هذا الاتحاد لهم وللاعبي أنديتهم ومدربيها وغيرهم وعلى لاعبي الجنوب بشكل عام التضامن والتماسك ورفض سياسة الانتقاء والإختيار التي تمارس عليهم من قبل الاتحاد العام مثل الشياه في الزريبه .
لأن هذه السياسة ستؤدي في الاخير الى حرمانهم وحرمان انديتهم من استمرار الأنشطة بل وإغلاق ابواب أنديتهم لاسمح الله.
ماضر اتحاد الكره حين تقام انشطه للشباب في اي محافظه وبدعم من جهات رسمية مشاركه في منظومة الشرعية.
بالعكس فهذا يعزز من مكانته .
هل يريد هذا الاتحاد العام تكوين منتخبات وممثلين دوليين فقط من العربيه اليمنيه بدون اي جنوبيين ؟
هل يريد بعض الجنوبيين في المنتخبات مستقبلا لانتفائهم مثل الشياه التي يتم نزعها واحده واحده ومثل ما كان عفاش ينتقي بعض المسؤولين الجنوبيين ليحلل بهم وجود الجنوب في منظومته الإرهابية لاقصاء وحرمان وقتل شعبهم الجنوبي.
اتمنى على لاعبي ومدربي وحكام واداريي المنتخبات من الجنوبيين عدم تكرار ما كرره المسؤولين الجنوبيين كمحللين بعد احتلال الجنوب على مرتين ورفض هذه السياسة القذرة ورفض أي نشاط لهذا الاتحاد العنصري الفاشل .
إن عدم تواجد لاعبي واداريي ومدربي الجنوب في المنتخبات سيكون له ردة فعل في الاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي.
وسيعاد النظر لمظلمه فروع الاتحاد في محافظات الجنوب العربي وانديتها وستعرف الجهات الإقليمية والدولية المختصة ان هذا الاتحاد العام هو مجرد اتحاد سياسي وليس رياضي ويمارس السياسه الاقصائية على الجنوب العربي وانديته ورياضته.
نفس السياسة الاقصائية التي سببت الحرب وفك ارتباط الجنوب العربي عن العربية اليمنية.
م.جمال باهرمز
٧-نوفمبر-٢٣م
وجهة نظر شخصية