اللواء "فرج البحسني" والقضية الجنوبية

( الفرصة الأخيرة )

دعوة اللواء #البحسني لوحده الصف الجنوبي وزيارة وفد المجلس إلى موسكو

كنت على ثقة بأن الأصيل يبقى اصيل وبأن كل مرحلة تختلف عن الاخرى ولها اسبابها ومبرراتها

جاء على لسان النائب البحسني

( أن القضية الجنوبية أسمى وأرقى من أي خلافات وحان الوقت لتوحيد الجهود الجنوبية ودفع بالقضية على طاولة الحوار ودفاع عنها )

دعوة البحسني نزلت كالصاعقة على الدكاكين في المحافظات الشرقية وخاصة محافظة حضرموت

كذلك الطابور الخامس وسطنا أعلن استنفاره هذه اليومين لتقليل من أهمية الدعوة التاريخية في مرحلة حساسة ومفصلية

الطابور الخامس يعمل وسطنا كخلية نحل وهو صناعة احزاب الهضبة اليمنية ومن الطبيعي عندما تخرج الدعوة من شخصية حضرمية جنوبية مستقلة لاترتبط باحزاب الهضبة لها صداها وموجعة لأحزاب الهضبة اليمنية وخاصة أن تلك الدعوة التي أطلقها اللواء البحسني ولاول مرة يخرج عن صمتة تمثل التحذير ودق ناقوس الخطر من عاصمة محافظة حضرموت #المكلا

وتأتي قبل وضع اللمسات الأخيرة من خلف الكواليس على اتفاق لشرعنة الح0وثي تحت مسمى اتفاق سلام بين مايسمى الشرعية اليمنية والانقلاب الح0وثي لم يعد خافي على أحد تلك المحاولات المستميتة لتجاوز قضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة

السؤال

للقيادات الجنوبية هل تنتصر على الطابور الخامس وتتجة لتوحيد الجبهة الداخلية وهي رأس الحربة والمعادلة الحقيقية لقلب الطاولة وفرض القضية على طاولة الحوار .!؟

أم أن الطابور الخامس الذي يعمل وسطنا ولا يروق له توحيد الصف الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة وهي مرحلة أسميها الفرصة الأخيرة وسينجح حسب التوجيهات الحزبية اليمنية لمنع أي تقارب جنوبي جنوبي .!؟

طاب مسائكم بكل يارفاق

*- عبدالسلام بن بدر .. المكلا