الكذب سنة إصلاحية مؤكدة.. "استقالة نايف البكري"

"الكذب سنة إصلاحية مؤكدة طالما يجلب منفعة مالية أو سياسية أو يضر خصما" هذه الوصمة "العبارة" استخدمناها في "شبوة برس" منذ سنوات بعيد بعد دخول الانترنت لتأكيد عدم تورع حزب الإصلاح اليمني أو قياداته من اتخاذ الكذب والخداع وسيلة لكسب أتباع أو مواقف أو مكاسب مالية وسياسية وأقل المنافع عندهم بأي شكل أو وسيلة دون رادع أخلاقي أو تأنيب ضمير".

كذبة "استقالة نايف البكري" أشهر من نار على علم أعلنها زورا وبهتانا لخداع رجال المقاومة الجنوبية أثناء الاحتلال الوثعفاشي لعدن 2015 وأعلنها المخادع الماكر "نايف البكري" ليستميل رجال المقاومة الجنوبية الشباب الكارهين لحزب الإصلاح اليمني وكل قياداته واعتبارهم أس الاحتلال اليمني للجنوب العربي".

"شبوة برس" يذكر بأكبر كذبه لنايف البكري على شعب الجنوب العربي بنشر الموضوع التالي:

نايف البكري يؤكد أستقالته من حزب الأصلاح ويفند الأسباب!! اتقديم باستقالتي النهائية من الحزب..

حيث أن استقالتي كانت مؤجلة منذ عام إلى أن عجلت بها المواقف التي عبرة عنها سياسة الحزب و بعض قياداته . 

"انطلاقا من مسؤولياتي كمواطن جنوبي، وكمناضل في صفوف المقاومة الشعبية الجنوبية منذ انطلاق الحمله الشرسه المنتهية بالحرب التي تدور اليوم في الجنوب ،مؤمن بمبادئ الحرية والانسانية لشعبنا الجنوبي الصابر، مناضل في صفوفه، متحمل كافة المسؤوليات، ومستعد لتأدية الواجبات التي يفرضها هذا الانتماء، وانطلاقا" من تاريخ هذا الشعب الجنوبي ومن حجم التضحيات التي قدموها ويقدمها هذا الشعب الذي لا يكل ولا يمل في سبيل استعادة ارضه وهويته، ومن خلال هذا الوضع، وانطلاقا" مما راكمه هذا الشعب الصابر من رصيد وقف من خلاله إلى جانب الحق والانسانية، سعيا إلى استعادت دولته . 

انطلاقا من كل هذا ومن غيره، أجدني بعد معاناة فكرية طويلة وصراع مع الذات مضطرا إلى إثارة ما أراه ضروريا، انسجاما مع نفسي ومع قناعاتي المبدئية التي لا أقبل أن تكون موضع تجارة ولا موضوع تنازل، وإحقاقا للحق وإزهاقا للباطل فقد لاحظت منذ العام 2011 والى الأن ان هناك استراتيجية جديدة ينهجها الحزب وهي الانتهازية الحزبية وسماسرة العمل السياسي من وسطاء وتجار الحروب في صفوف الحزب، وبدون برنامج واضح ولا مستقبل مبرر ومبشر، مما ترتب عنه تزكية تراجعات على مستوى الحقوق والحريات الأساسية لابناء الجنوب في مختلف تجلياتها، فأصبح الحزب كالهشيم تذروه الرياح بعد تغلغل اللوبي الانتهازي والبكتيريا المصلحية في جسده، فأوهنته ونخرت كل ذاته.

وبتأمل بسيط في تاريخ الحزب نجد أنه قبل الآن ما رفضه سابقا، فهل نحن ننشد المستقبل الأحسن أم نرجع للوراء.

إنها الديمقراطية المزيفة في أبشع صورها وأقبح مظاهرها، وواضح أن الحزب من هذا النوع لا يمكن أن يكون إلا حزبنا ضعيفا خائر عاجز، يعيش أزمة اخلاقية دائمة.

أليس هذا حال هذا الحزب الآن ؟!! 

أليست هذه الوضعية هي التي قبل فيها حزبنا تحمل المسؤولية؟! 

ماذا تغير؟! 

الواقع أن الحزب هو الذي تغير، فقد بلغ السيل الزبى بعد الحرب الظالمه التي تعرض لها شعبنا الجنوبي الصابر، هذه الحرب التي راح ضحيتها الأبرياء من شعبنا الصابر المرابط، إذ تحول الحزب بقدرة قادر الله أعلم به من هو إلى بوق استئصالي انتهازي فاقد للذاكرة، داخل جوقة سياسوية مقيتة مستهدفا بالدرجة الأولى الجنوب و شعبه، ومستهدفا أيضا مبدأ الديمقراطية والحرية، مستفيدا بطريقة هجينة من استعماله واستغلاله لأجهزة الدولة ووسائل الإعلام، وذهب في تأويل الأحداث تأويلات فيها الكثير من الغموض بإقصائه وتهميشه الذي طال ذلكم الشعب الصابر الذي أنجب تلك القنابل البشرية المقاومة.

ونظرا لهذا التغير الجذري في مسار الحزب أعلن التالي:

1) إدانتي لروح الاستئصال الانتهازية التي عبر عنها حزبنا من خلال صحافته وبعض قيادييه والصحافة التابعة له.

2) تضامني مع الشعب الجنوبي الصابر.

3) استقالتي التامة والنهائية من الحزب .

هذا والله على ما اقول شهيد.

وكيل محافظة عدن المنكوبة.

رئيس اللجنة العليا للأغاثة.

رئيس مجلس المقاومة. 

نايف البكري.

١ سبتمبر ٢٠١٥. عدن