تمثيلة ومسرحية لا تنطوي الا بمن به خلل عقلي أو فاقد الأهلية ، وسيناريو كان فية المخرج " ركيك " في العمل الدرامي ، وهش في عملية المونتاج .
يدخلون بشعارات واسطوانات وطنية وسيادية ، وخروج في نهاية المطاف بما أكل السبع والنطيحة والمتردية .
تلك الهوشلية والغوغاء التي كانت على أبواب بلحاف ، وعمليات الترويج والزخم الإعلامي الكبير ، الذي قادها طفل فاتحين العاشر من أغسطس المدلل / لعكب الشريف عن السيادة الوطنية .
كل ذلك تصوروا أنها انتهت وسقطت كل المصطلحات والشعارات تحت أقدام صرفة وراتب شهري ، تم الاتفاق والإلتزام عليه من قبل التحالف العربي لقوات السيادة الوطنية لقوات لعكب الشريف .
فمجرد الموافقة على صرفيات ورواتب لهم ، اعطوا " الريوس " دون تردد وبدون أي نقاش أو حوار ، وبلمح البصر تم الترفيع والعودة إلى ثكنات مركز العاصمة عتق في محافظة شبوة .
فلا سيادة أمام الصرفة ، ولا وطنية أمام الف " سعودي " فلعاب يسيل وطز " بالسيادة " ياعزيزي ، فالكل طالب الله على بطنة وقرص عيشة .
فقد سقطت الاقنعة وظهر ماوراء الوحوه ، وأصبح اللعب على المكشوف ، والكل يلهث ويجري ويسعى خلف ترتيب وضعة ، وما أسطوانة السيادة وشعارات الوطنية التي قام بها لعكب الشريف على أبواب بلحاف ، كانت مجرد ضغط وجسر عبور إلى الف ريال سعودي الشهري الذي جاب ( السيادة) على نخشها واسقطها ولا احد سمى عليها من لعكب الشريف وقطيعة المسعور .
كانت مسرحية هزيلة ، وسيناريو " ركيك " ، وأخراج هش ، ونهاية مخزية بايخة ، وفضيحة مدودية ، كانت تفاصيلها الأخيرة بيع السيادة الوطنية من قبل لعكب الشريف على أبواب بلحاف بألف ريال سعودي شهرياً ، والذي مايشتري يتفرج ، وعلى عينك يا سيادة وطنية .