ناشط حضرمي : التاجر الحضرمي المزدوج الجنسية "ينتقم من حضرموت

قال ناشط وإعلامي حضرمي أن بعضا من التجار الحضارم المزدوجي الجنسية في الخارج يمارسون أعملا انتقامية من حضرمية ثأرا من أعمال أذى تعرضت لها أسرهم من أنظمة سابقة وأصبحوا يتدخلون ويعمل للإنتقام والإضرار بمصالح حضرموت وشعبها الطيب .

جاء هذا التقديم لموضوع الناشط "صالح بن مهنا" تلقاه منه محرر "شبوه برس" وجاء نصه :

إذا رجعنا للخلف فهنالك عوائل محدده ساهمت في رفع مكانة وسمعة حضرموت وتعد بالاصابع، ولها منا كل الاحترام والتقدير.

ولو وقفنا على الحاضر نجد ثمة عوائل بحكم المادة ونفط الخليج وكذلك مابعد الوحدة برزوا آخرين ، وهنا نستطيع القول ان من يملك المال أو القرار السياسي اصبح سيد المشهد في حضرموت.

مايحصل في حضرموت الأن ان مجموعة من التجار يتحكمون في حضرموت وفي قرارها السياسي بحكم المال وحتى بعض التعيينات تخضع لمزاجهم ، وهنا اتحدث عن التاجر المحلي اما التاجر الحضرمي "المزدوج" فهو اساس ضياع وخراب واهانة حضرموت واهلها لماذا؟ لأنه يحمل جنسية بلد أجنبي يكن لها الحب والولاء أكثر من حضرموت البلد"الطارد" لاهله انذاك ، واصبح يتدخل ويعمل للإنتقام ضاربا عرض الحائط بمصالح حضرموت وشعبها الطيب ولاتنسوا ان البعض من هؤلاء يعمل كانتقام لان اسرته او قبيلته تعرضت للاذية من انظمة سابقه .

والشئ بالشي يذكر كذلك بعد الوحده تشكلت هيئة شئون القبائل وكل قبيله او شريحه رشحت لها "مقدم" والبعض منهم لاتنطبق عليه المواصفات ولكن النظام كان يصرف لهم رواتب شهريه  لاتعادل مصاريف بقرتنا شهريا، وهو مبلغ 3000 الاف ريال شهريا ، وهذا المبلغ جعلهم يوالون النظام بل استطاع النظام ان يفصلهم على مقاسه وقد قالها الرئيس المخلوع صالح هؤلاء (عجينتي).

أما الان فلاغرو ان يتجه البعض من هؤلاء خلف العملة الصعبة الامر الذي انعكس سلبا على حضرموت وثرواتها وشعبها الذي يعيش بدون كهرباء او خدمات ولكن لعنة حضرموت قادمة وعليهم ان يعتبروا ممن سبقهم في التأمر والظلم والانتقام من حضرموت .