كاتب سياسي : ستبكون دما يا جنوبيين من ‘‘عبدالفتاح إسماعيل‘‘ الجديد..

2019-03-28 20:00
كاتب سياسي : ستبكون دما يا جنوبيين من ‘‘عبدالفتاح إسماعيل‘‘ الجديد..

تزوير هويات جنوبية ليمنيين غزاة

شبوه برس - خاص - عدن

 

عمليات التجنيس لليمنيين القادمين من محافظة تعز اليمنية إلى مدينة عدن بعد 2015م وقبل هذا التاريخ قدوم مئات ألآلآف  وحصولهم على هويات جنوبية عدنية وأنهم من أبناء عدن المولودين على أرضها وترابها ظاهرة خطيرة أصبحت مقلقة لكل جنوبي يدرك خبث ونوايا أبناء تعز والحجرية تحديدا ولهم تاريخ أقل ما يقال عنه أنه غادر ووسخ تجاه المدينة "عدن" والوطن الجنوبي الذي أحتضنهم حفاة عراة جهله جياع وجعل منهم رجال مال وأعمال وساسة وسفراء وحملة شهادات عليا بفعل خبث مجموعة "عبدالفتاح إسماعيل" والقاتل المجرم "محسن الشرجبي".. و سهل لهم إرتكاب كل موبقاتهم وجرائمهم غباء بعض الجنوبيين المتمركسين في فصيل الجبهة القومية ومن بعدها الحزب الاشتراكي اليمني .

 

الزميل الإعلامي "صالح أبوعوذل" تعرض لهذا الخطر والسرطان المتغلغل في الجسد الجنوبي في موضع بعثه إلى "شبوه برس" قائلا في ختامه (عادكم با تبكوا دم يا جنوبيين من فتاح الجديد..

) قاصد بـ "فتاح الجديد" معين عبدالملك رئيس وزراء الشرعية .. ونعيد نشره :  

قبل عام، هدد سياسي يمني مقيم في تركيا يدعى عبدالباقي شمسان بإحراق عدن، ان أصر الجنوبيون على المضي في مشروع الاستقلال، وخلال أقل من عام، نشرنا العديد من الاخبار والتقارير التي تتحدث عن صرف هويات لمواطنيين من الشمال على انهم جنوبيون، بعد

بعد الحرب وتقريبا في أواخر نوفمبر 2015م، تلقيت اتصالا من شخص، قال ان لديه مقالات ويريد نشرها، رحبت به، وأخبرته يرسل صورة شخصية واسمه الكامل عشان ويرسل ما كتبه.

المهم الراجل ارسل لي صورة من بطاقته الشخصية مع اني لم اطلب منه ذلك، وارسل لي خمسة مقالات طويلة، وعدته حينها باني سوف انشر كل أسبوع مقالة.

مرت الأيام الى 2017م، فوجئت به يقول لي "لو سمحت عدل اسمي "اسم الاب والجد إلى أسماء (هندية)".. أوقفت نشر له أي شيء.

وتواصلت مع مصادر في مكتب الهجرة واخبرني ان العمل قد عاد وان هناك توجيهات حكومية بتسهيل صرف الهويات للمواطنيين الذين فقدوا هوياتهم خلال الحرب.. طبعا التوجيهات صدرت من رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وقد نشرت عنها الصحف الجنوبية.

طبعا هناك، عملية تخويف للشماليين من ان انفصال الجنوب سوف يجعلهم يموتون جوعا، هو ما دفعهم الى اتخاذ وسائل عديدة، وما حدث في الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيون على عدن إلا أبسط دليل.. حين تحول الباعة وعمال المطاعم الى "حوثيين"، وكله عشان الجنوب ما يذهب نحو الاستقلال.

عادكم با تبكوا دم يا جنوبيين من فتاح الجديد..