الكويت ديرتنا

2019-03-01 13:50

 

تحتفي الكويت شعباً وحكومة وحكامها آل الصباح بعيدها الوطني ال (58) العيد في هذا العام عيد ليس للكويت الشقيق إنما يمثل إحتفاءاً  للأمة الخليجية والعربية والإنسانية جمعاء لإعتبارات جمّه لعل أهمها ماقدمته وتقدمه للشعوب العربية من عطاءآت تنموية وبلا (منه) فضلاً عن عدم اشتراطاتها كما تفعل بعض الدول فهي تنظر إلى الشعوب لا للأنظمة مهما كان شكلها ولعل البصمات والأثر القائم والجلي وإلى الآن في بلادنا جنوب اليمن وشماله يشير بكل بوضوح الى المشاريع والتي إلى اللحظة تؤدي دورها وتحكي عن الكويت الوفاء والمحبة فهنا مدرسة.. طريق..وكلية.. ومستشفى وجامعة  وحضور كويتي عاجل عند وقوع الملمات والكوارث ولعل أبرزها ماقدمته من جسور إغاثية انسانية لحضرموت والمهرة 2008م وإلى الآن فأن حملات الخير والمساعدات رغم صعوبة الأوضاع في المناطق الساخنة إلا أن الكويت حاضرة وبدون ضجيج.. هكذا هي الكويت الدولة الدستورية.. الدولة الديمقراطية العريقة وذلكم في مصنفات الديمقراطيات العالمية.. الكويت تنظر لجميع الشعوب ومن الخمسينات والستينات بعين المساواة ودون تفصيل ونتذكر جميعاً كم تعرضت لطعنات غادرة جراء مواقفها إلا أن شعبها الواعي وقيادته أسرة آل الصباح ونوابها بمجلس الأمه ووسائل إعلامها الديمقراطية

 سريعاً ماتلتف وتقف سداً منيعاً أمام الرياح العاتية وتستعيد عافيتها ومعها كل الشعوب التي لم ترى من الكويت أي تدخل سوى تدخل الخير وتقريب وجهات النظر عند (الاحتكاكات السياسة) في كل البلدان دون استثناء ناهيك عن سياساتها المتزنة مع الكل عالمياً

- مواقف الكويت لاتلخصها كلمات.

-شواهد ومآثر الكويت لاينكرها إلا جاحد

-الكويت حمامة سلام وأياد تنمية تجاوزت المحيطات

-الكويت للعرب والعرب للكويت لأنها ساهمت بتنمية العقول والفكر والثقافة فالقاهرة وبيروت والكويت العاصمة منارات اشعاع منذ القرن الماضي

نعم بإختصار الكويت ديرتنا وعاشت لنا الكويت وعاشوا أهلها.

#علوي بن سميط