لكل من اسمه نصيب ، ففي مسمى الشرعية يوجد الشر ومعلوم معناه، ويوجد العيي وهل عدم القدرة على ابانه المقصود ، ويوجد العيى وهو شدة التعب فلا حول ولا قوة إلا بالله ، مصيبة اصابتنا نسأل الله أن يرفعها عن امته.
الكهرباء والبترول وارتفاع الدولار وانهيار الخدمات واستقطاع المرتبات ووووالخ تكفي للاطاحة ليس بحكومة فحسب بل برئيس وشرعيته وحكومته وفساده .
الرؤساء الذين الذين بحجم المسؤولية الوطنية ولديهم ضمير حي مسيقظ واحساس بالمسؤولية تجاة شعوبهم واوطانهم يتخذون القرارت التي تحمي شعوبهم ومصالح اوطانهم فالرئيس بوتين عندما شعر أن اقتصاد روسيا وحياة شعبها اصبحت مرهونة بيد المافيا وأنها تملكت بالفساد عصب الاقتصاد الروسي واخلاق مجتمعها حتى ضربت فتيات روسيا أعلى نسبة عالمية في تجارة الرقيق الابيض ! اتخذ قراره وأخذ أكابر رؤوس الفساد فيها واودعهم السجون حتى تعافى الاقتصاد الروسي .
كان بامكانه باعذار شتى أن يتشارك معهم مثل شراكة شرعيتنا مع الفساد لكنه رئيس بحجم بلد .
كان بإمكانه أن يمارس الفساد على طريقة قاضي حجه يقول : انا ما أقبل الرشوة ؛ لكن ابني معه دكان في السوق رح عنده!!
شرعية الرئيس دخلت في شراكة مع الفساد ورهنته عصب الاقتصاد سلمته مقاولات الحرب وسلمته النفط وخدماته وتخزينه وتسويقة وو و الخ ولحماية ذلك الفساد من رد الفعل الشعبي الموحد أشعلت المناطقية وجعلت فسادها خط أحمر وأنه إعتداء على مصالح لان أصحابها ينتمون إلى مناطق معينة.
ويجيك " تلفون دفع مسبق " ويقول انها شرعية تتحلى بصدق النوايا والشعور بالمسؤلية والتحلي بالوطنية والانتماء والتمسك بالثوابت الوطنية . وإن العالم ترتعد فرائصه من شرعيتها!!
شر البلية مايضحك
الحرب يا تلفونات!! تحتاج لشرعنة ولاتوجد شرعنة إلا الشرعنة الانتقالية التي تمثلها الشر/عية ؛ بمجرد إغلاق ملف الحرب ستصبح هذه الشر/عية مجرد " فنكوش " لانها بلا جذور إلا جذور الفساد
نصيحة : لتلفونات الدفع المسبق
الفضاء الإعلامي لم يعد حكرا على الدواشين وتمجيدهم ، أصبح مباح وأصبحت المعلومة تصل الى من ارادها في لحظات اتركوا الدوشنه ولا مانع أن تمدحوا بما يتناسب والاجرة لكن احترموا عقولنا
للرئيس :
حكمة تقول ان من اكمل العقد السادس من عمره لا يهتم الآ بالأحفاد .
ولا يمكن ان يشتغل او يهتم بقضايا اكبر ، الآ اذا كانت تخدم الأحفاد فقط ..
هذه الحكمة تمرد عليها بوتين واوصل روسيا إلى حالها الراهن وتمرد عليها من أسابيع مهاتير محمد اذا اقتدى الرئيس بهما فهو فعلا بحجم وطن وشعب مالم فلن يجمل قبحه تمجيد كل " دواشين " الدنيا مهما مجدوه.
صالح علي الدويل