حظوظ هادي في العودة إلى صنعاء (صفر)

إن الشيء المثير للاستغراب ان الرئيس هادي لا يستفيد من الذي يجري حوله .. فحينما تلوح له الف فرصة يقوم بهدرها بيديه قبل يدي غيره ..  وكانه مطمئن للمجهول ولا يحتاج إلى شيء يفيده او ينفعه ، او كانه مستسلم لقدره !  .. واحياناً يستقطب ثم يرمي وهكذا دواليك ، إنه حتى لا يحافظ على من يستقطبهم .. والأدهى انه يتمسك بمشروع يعرف فشله قبل غيره .. وإلا فليخبرونا عن نسبة تحقق عودته إلى صنعاء ! هل هي خمسة أم عشرة أم صفر بالمائة ؟ ..

أظن الأخيرة هي الأصح ! في هذه الحالة لماذا إبعاد الناس من حوله ؟ ولماذا يرفض مشروعاً عادلاً  يلتف حوله أغلبية الجنوبيين ؟ .. هل خلاصه وراحة باله تكمنان  في إراحة اعداء الجنوبيين الذين حوله ؟ .. لماذا يعمل الشماليون من اركان حكمه لصالح الشمال وحده وهو لا يفعل المثل للجنوبيين ؟ ..

واقول الجنوبيين وليس المقربين ! ..

وهل يصدق بأنه قولاً وفعلاً رئيساً للجميع ؟ ...

جمال عبادي

شيفيلد في 12 سبتمبر  2017م