هناك فئة من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي تكتفي بالمتابعة بصمت: لا تنشر ولا تعلق، وربما بالكاد تضغط إعجاب، وإذا نشروا نادرًا ما يردون لتجنُب الجدال.
علم النفس يصف هؤلاء بخمس سمات مميّزة:
1- وعي شديد بالذات وخشية من ترك أثر قد يُساء فهمه.
2- يفضّلون المراقبة على المشاركة المباشرة.
3- يتجنّبون الانكشاف العاطفي أمام الآخرين.
4- يميلون إلى التفكير العميق والتأمل قبل التعبير.
5- لديهم استقلال داخلي يجعلهم غير محتاجين لتأييد الآخرين.
إذن، الصمت الرقمي ليس فراغًا ولا ضعفًا.. بل قد يكون خيارًا واعيًا يعكس عمقًا وتوازنًا داخليًا.