المجلس الانتقالي في مقابلة الرئيس

♦هو لم يأت الرئيس عبدربه منصور بجديد

عندما قال إن ( المجلس بحكم المنتهي ) ..فهو لم يورد مبررات جديدة لتاكيد انتهاء المجلس بل ربط ذلك الانتهاء  بمخرجات الحوار 

وهو تكرار لنفس المبررات بأن القضية الجنوبية انصفها الحوار ، بل إنه تكرار بأن تلك المخرجات  تجعل  الانقلاب الحوثي العفاشي في حكم المنتهي وتكرار ايضا بأن حلول كل القضايا والأزمات التي تعانيها الشرعية  في مخرجات الحوار  .

♦ تقريبا أن الجنوب محرر بالكامل ..لماذا لم تفرض الشرعية خيار الأقاليم في المناطق المحررة ..قد يقول البعض لايوجد دستور مستفتى عليه ..لكن هناك سلطة الأمر الواقع التي لو فرضتها فإن ذلك ربما يكون دافعا للقوى الشمالية في الجدية في إسقاط جبهاتهم

لكن الشرعية لاتستطيع ذلك ..لماذا ؟

لاندري هل هي مسببات داخلية أم ضغوط خارجية أم كلاهما

♦لكن هناك حقيقة يجب أن يضعها الجنوبيون نصب أعينهم هي :

اذا استطاعت الشرعية بدعم التحالف  أن تسقط صنعاء فإن الثمن الذي سيفرضه العالم سيكون دولة اتحادية من ستة أقاليم وهي مشروع الرئيس  شاء الجنوبيون أم ابوا .

♦ لكن سير عمليات الشرعية خلال العامين في المحافظات الشمالية يؤكد أن الحرب لديها " مقاولة عمل لا مهمة حربية " وبذلك فانه من المحال إسقاط صنعاء عسكريا ..او اسقاطها عبر عفاش فالرجل يعرف بالضبط حجمه في تحالف الحوثي وهو حتى لو اراد الانقلاب على الحوثي فانه لايستطيع فالهضبة كلها تؤمن بالحق الهاشمي الالهي في الحكم بما فيهم حرس عفاش الجمهوري الذي كانوا " يتأثمون من قتالهم في مران  " فكيف سيكون حجم التأثم في صنعاء؟

♦مادام النتيجة هكذا فإن المجلس ليس في حكم المنتهي بل في حكم المبتدي وان له دور قادم ولن تلغيه الأماني والتوقعات والسبب بسيط انه لابد من وجود معطى في عدن مضاد للمعطى الذي مفروض في صنعاء

*- صالح الدويل