مشكلة تعز أن كل جماعة تحاول إختزال تعز بها وبأعضائها وكل جماعة تريد إخضاع تعز لها.
ثورة الشباب قامت ضد الإخضاع والحرب الدائرة اليوم ضد الهيمنة والإخضاع، بعض الجماعات تخدم اجندات مهمتها عرقلة المشروع الوطني الجامع وهي مع كل انتصار للشرعية ومشروعها تفتعل زوبعات في مدينة الصمود وداعمة المشروع وموطن مسيرة صنعاء، هذه الزوبعات تهدف الهاء تعز عن النصر والإنتصار للمشروع.
تعز أكبر من كل جماعة وحزب فكما أنه لا تستطيع جرة استيعاب المحيط فلن تستطيع جماعاتهم استيعاب تعز .
تعز قطعاً ستتخلص من كل شوائبها المعيقة هذا قدرها وتاريخها.
لن تستطيعوا إخضاعها فهي ضد الإخضاع تاريخها يؤكد ذالك تضحياتها مع كل الثورات وفي كل الجبهات تسطر ملاحم تعز وثوراتها ضد الهيمنة والإخضاع سترحلون وتبقى تعز وناسها سيطويكم النسيان وتبقى البطولات التي سطرها الأبطال في مواقع البطولة والفداء.
لا تخسروا فرصة تموضعكم مع تعز والشرعية والمشروع فالجميع اليوم يعيد ترتيب تموضعه وحساباته فالنصر قادم فلا تكونوا أدوات جاهلة عمياء كالفراشات تلقي بنفسها لمحرقة النار.