العيب ليس في الإنسان مشكلتنا ثقافية لم يلتزم الإنقلابيون لا بالمناصفة ولا بالمسامحة بعدم المسائلة ولا باتفاق السلم والشراكة ولا بأي اتفاق ابرموه ثقافتهم تريد اليمنيين عُكفة ورعية والوطن والثروة فيد لهم هنا تكمن المشكلة .
عندما قدم الرئيس الشهيد الحمدي مشروع وطني قتلوه وعندما قدم الرئيس هادي مشروع الدولة الإتحادية انقلبوا عليه وحاولوا قتله .
مشكلتنا ليست في رئيس ونائب مشكلتنا هذه الثقافة وعلاجها تنفيذ مخرجات الحوار الذي يضمن المواطنة المتساوية لكل الوطن فلن يبقى الشمال تحكمه هذه الثقافية بالتجهيل والتجويع ليضل عُكفي يخدمها وسيفها المسلط على الوطن ولن يبقى الوسط وتهامة والجنوب تحكمه هذه الثقافة بعقلية الفيد والإخضاع لتبقيه رعوي يحصد ويزرع ويورد الغلال .
على المثقفين والسياسيين والمحايدين أن يدركوا جوهر المشكلة وعلاجها الحقيقي ونحن اليوم في مقام الأن حصحص الحق لنخرج من دورات الصراع المتكررة حول السلطة والثروة بالمشروع الوطني الجامع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة