الكهــرباء ومسؤولوها عديمو المُبــــالاة

2016-05-28 13:02

 

اصبحت الكهرباء في مدينة المكلا من الأحلامِ المستحيلة التي ان نمنا ونحنُ بصحبتها نصبح ونحنُ نودعها , فكلنا نعلم انًّ موسم الصيف من المواسمِ الحارةِ جداً في عموم البلاد وفي حضرموت خاصة مع ذلك نجدها تنقطعُ لساعاتٍ طويلة جداً وان عادت تنطفى بسرعة , ايُّ بلادٍ هذه, واين المسؤولين عن الكهرباء؟؟؟ . احياناً تجد انًّ هنالك تعمد في الاطفاء واستخفافٍ غبي من قِبلهم بالمواطنين فإن كنتم تعتقدون انًّ المواطن غبي ولا يعلم عن افعالكم الساذجة فانتم اغبياء بل اغبياء جدًا فألاعيبكم الغبيّة باتت معروفةً لدينا وصرنا نشمئزُ منها بإختصار (لقد سئمنا منكم).

 

هنالك بيوت بها كبارٌ بالسن واطفال ومرضى الاتشعرون بهم , التفتو إليهم من الجانب الانساني على الاقل , نحنُ نُقدّر انًّ هنالك انطفاءاتٍ تحدت وربما ترونها ضرورية قدرنا ذلك وصبرنا ,لكن ان تنطفئ لساعاتٍ  أخرى اضافيّة واحياناً تأتي ربع او نصف ساعة وتنطفئ ليس هذا فقط واحياناً اخرى تنطفى انطفاءات ٍ لدرجة اننا ننسى انّ هنالك كهرباء في الأساس هذا منتهى قلة الذوق على مااعتقد  , فإن كان هنالك من يعشق ان يجعل الناس يعيشون بعذاب فسندعو الله ان يعذبهُ ويديقهُ مايذوقهُ المواطن المسكين.

 

ما أثار انتباهي ان قبل ايّام حدث انطفاءٌ في خط معين في احدى المناطق لكن المنطقة كلها كانت مضاءة  ماعدا هذا الخط الذي بقىَ مطفأً لحوالي ساعتين كاملتين لأمرٍ لم نعلمه ,, هذه الساعتين طبعاً غير الساعتين التي تنتظرها ارجاء المكلا ليذيقو العذاب المسائي للطفي للكهربائي, رفعتُ سماعة الهاتف اتصلت بخدمة طوارى الكهرباء ألو يوجد خط منطفئ مع انَّ الكهرباء بالمنطقه كلها تمام ) ضحك من جاوب وقال بصريح العبارة ( بنشوف الموضوع يمكن نسو يشغلو الخط ) لا اعلم كم علامة استفهام وتعجب ظهرت عليّ,  منتهى قمة الاستخفاف والاستهتار بالمواطنين وبالفعل عادت الكهرباء بعد الاتصال , امر مضحك ومثير للإستغراب من قِبل اشخاص عديمي مُبالاة.

 

 نحنُ داخلين على شهر رمضان المبارك وسيكون ايضاً في موسمِ حرٍ شديد هل سيكون مصيرنا كما يقال ( طفي لصي ) ام سيحدث تحسن نوعاً ما فرفقاً تم رفقاً بكل صائم ولا تجعلو دعوات  الصيام تصلكم . فالصائم  عند افطاره دعوةً لاتُرد .

 

في الأخـــير.

اتمنى ان تصلَ كلماتي إلى من يهمهُ الأمر ويتعامل مع المواطن من الجانب الانساني على الأقل , حينها سنكون

شاكرين له حُسن الاستجابة واحساسه بنا كمواطنين .

 

*- الاعلاميّة .سُهير سالم بادباه