عِــندما عــــادو لـِمدارسهِم

عندما عادو فرحنا كثيراً بخبرِعودتِهم للمدارسِ كونَ انَّ العلمَ والتعليم مهماً جداً لأجيالنا وبدونهِ لاتنهضُ الشُعوبُ ولاتُحرر, ومابذلتهُ بعض المدارس وهو جعل مدارسهم مفتوحةً لطلابِ المدارس الأُخرى التي أصبحت ملجأً لإخواننا النازحين هذا شئٌٌٌ نرفعُ لهٌ القبعات إجلالاً, فالتعاونِ أمرمهم جداً, فجميل ان تجدَ أنَّ هنالك اُناساً يسعون للبناء وليس الهدم من خلال سياسة التعليم وليس التجهيل, بعدَ أن وقف كل شئ وأصبحَ مُجتمعنا كأنهُ ساعة بطاريتها نفدت ولكنها عادت للعمل من جديد بجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن الذي افتخر أنني منه .

 ونحنُ كإعلاميين لابدَّ لنا أن نُشيد بكُل عملٍ سيجعل مجتمعنا يتحسن ,صحيح انَّ الوضع لن يتحسنَ مرهً واحدةً لكن بالتكاتف والتعاون موقنة بأنَّ كل شئ سيتحسن وللأفضل ايضاً .

فجميل أن تجدَ صباحَ كل يوم طلابٌٌٌ يُداومون في مدارسِهم منظر رائع يبعثُ فينا الأمل باأننا ورغم الوضع وقفنا على أرجُلنا ومعنا الأساس ألا وهم طلاب المدارس ( جيــــلُ المُستقبل )

وفي الأخير.........

  سنظلُ نأملُ الخيرَ والأمن والأمان لهذا الوطن الذي ربينا على أرضه الغالية.